رحبت مصر بتوقيع ممثلى القوى السياسية الليبية في الصخيرات بالمغرب على الاتفاق السياسى الذي رعته الأمم المتحدة، وحيّت الموقف الإيجابى والشعور بالمسؤولية الذي تحلى به المشاركون في الحوار، والذين اتخذوا قراراً بالتوقيع على الاتفاق، والجهود الكبيرة التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وعلى رأسها المبعوث الأممى برناردينو ليون.
أخبار متعلقة
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، الأحد، أهمية مرحلة تنفيذ الاتفاق بالشكل الواجب، ما يتطلب الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية، حسبما ينص عليه، بحيث يُمَكِّن للشعب الليبى الانطلاق إلى مرحلة إعادة تأهيل الاقتصاد وإعادة الإعمار.
وأفادت: «تؤكد وزارة الخارجية أن الدعم الذي قدمته للأشقاء الليبيين خلال المرحلة الماضية، ووصولاً إلى توقيع الاتفاق سيستمر خلال الفترة القادمة على النحو الذي يساهم في تحقيق تطلعات الشعب الليبى في دولة ديمقراطية تعددية تنعم بالاستقرار الذي تستحقه، وتحمى نفسها من آفة الإرهاب والتطرف التي تسعى للانتشار في المنطقة العربية وتهدد دولها المختلفة».
وطالبت القوى الليبية بنبذ العنف والعمل على إنجاح الاتفاق السياسى على الأرض، والمجتمع الدولى بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه دعم ليبيا، ودعم حكومة الوحدة الوطنية بعد تشكيلها.
وقال البيان إن وزارة الخارجية تود أن تعبر عن خالص تقديرها للمملكة المغربية الشقيقة على دورها في استضافة الأطراف الليبية المتحاورة، كما تشير إلى أهمية الدور الذي لعبته دول جوار ليبيا في توفير الظروف التي أدت إلى التوقيع على الاتفاق بين الليبيين.
