أشاد بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، بالمرأة في باراجواي لإعادة بناء بلدها من دمار الحرب في القرن 19 وذلك خلال قداس أقيم، السبت.
وعبر آلاف الأرجنتينيين الحدود لرؤية البابا المولود في الأرجنتين قرب انتهاء جولته في أمريكا الجنوبية حيث حث المضطهدين على تغيير النظام الاقتصادي العالمي، وحذر من حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه بكوكب الأرض.
وزار البابا مستشفى للأطفال في اسونسيون عاصمة باراجواي قبل الذهاب إلى كاكيوب الواقعة على بعد 60 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي لإقامة قداس هناك.
وقال البابا: «أود أن أخصكن بالذكر ..نساء وزوجات وأمهات باراجواي اللائي تمكن بتكلفة وتضحية كبيرة من رفعة بلد مهزوم ومدمر وعاجز بسبب الحرب.. فليباركم الرب يانساء باراجواي أعظم نساء أمريكا».
وقتل أكثر من نصف رجال باراجواي في الحرب التي دارت هناك فيما بين 1864 و1870 والتي كانت واحدة من أدمى حروب أمريكا اللاتينية والتي حاربت فيها باراجواي تحالفًا بين الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي.
وكان البابا حث، الجمعة، باراجواي على تعزيز الديمقراطية وإنهاء الفساد وتهريب المخدرات.
ويعيش أكثر من خُمس سكان باراجواي في فقر.