مثلت العملية التي وجهها حزب الله لإسرائيل وأطلق عليها اسم «عملية الوعد الصادق» مثلت هذه العملية إحدي الضربات الحيوية والقاصمة التي وجهها حزب الله للقوات الإسرائيلية.
أخبار متعلقة
يصف حسن نصرالله العملية بقوله، إنها جاءت كتعبير صادق عن وعد قطعته المقاومة على نفسها لاسترداد كل الأسري والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أضاف آنذاك: «إن عام ٢٠٠٦م سيكون عام استعادة الأسري» وقال إن تداعيات هذه العملية ستكون بمثابة مرحلة جديدة للمنطقة.
أما عن العملية ذاتها، فقد كانت «زي النهارده» في 12 يوليو ٢٠٠٦م، وفي صبيحة ذلك اليوم، قام جنود حزب الله بعملية عسكرية نوعية بمنطقة «زرعيت» شمال إسرائيل، نجم عنها مقتل ستة جنود إسرائيليين وجرح نحو ٢١ جندياً تم أسر اثنين منهم.
وقال حسن نصرالله إنه قد جري الإعداد لهذه العملية على مدي خمسة أشهر، وعلى صعيد الحسابات الميدانية، فإن العملية لم تكن في حسابات العدو الصهيوني، ولأن العملية مثلت صدمة للآلة العسكرية الإسرائيلية فقد أعلنت أن كل لبنان سيصير أهدافاً للصواريخ الإسرائيلية.
وقد مثلت العملية تحولاً استراتيجياً في أداء حزب الله وكانت بمثابة تطور في التعاطي السياسي مع المسألة الصهيونية.
