أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنها نجحت، حتى الآن، فى اختبار الصيف بالتزامن مع تعرض البلاد لعدد من الموجات الحارة خلال الشهرين الماضيين، ولم تلجأ إلى تخفيف الأحمال خلال شهر رمضان، حيث توافرت العديد من القدرات الكهربائية الإضافية.
وقال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم الوزارة، إن النجاح جاء نتيجة توفير الكميات المناسبة من الوقود، وإتمام عمليات صيانة المحطات وفقاً للمخطط، والانتهاء منها بنهاية مايو الماضى، وتنفيذ الخطة العاجلة لإضافة قدرات توليد إضافية التى اعتمدتها الوزارة، نهاية العام الماضى، وفقا للجدول الزمنى، إلى جانب توزيع لمبات «ليد» الموفرة على المواطنين.
وأضاف اليمانى، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن أى انقطاعات شعر بها المواطنون خلال الشهرين الماضيين، ترجع إلى وقوع بعض الأعمال الإرهابية ضد أبراج الكهرباء، التى كانت تؤثر على بعض المناطق، وتؤدى إلى بعض الأعطال، لكن فرق الصيانة والطوارئ الخاصة بالوزارة كانت تعمل على حلها فوراً.
وأعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن شبكة الكهرباء وصلت إلى حالة من الاستقرار غير مسبوقة، فى يونيو الماضى، أدت لعدم اللجوء لتخفيف الأحمال طوال الشهر، وتحقيق فائض فى الإنتاج عن مستويات الاستهلاك وصلت إلى 4300 ميجاوات.
وذكر الجهاز، فى تقريره الشهرى، السبت، أن الاستقرار أدى إلى رصد زيادة فى مستويات الإنتاج، مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضى، بلغ 11.36% يوم الثلاثاء 9 يونيو الماضى، ما يعكس مدى المجهود الذى بذله قطاع الكهرباء فى تحقيق استقرار شبكة الكهرباء لاستيعاب الأحمال المتزايدة، رغم زيادة الحمل الأقصى من 26000 الى 26800 ميجاوات بنسبة 3.1%.