قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، إن حقيقة سقوط طائرة الخطوط الجوية الماليزية «إم.إتش-17» في أوكرانيا، يوم 17 يوليو من العام الماضي، بدأت تتجلى.
وأدلى عبدالرزاق بهذه التصريحات في مطار كوالالمبور الدولي بمناسبة ذكرى سقوط الطائرة المنكوبة، السبت، بمشاركة أسر الضحايا ومسؤولي الخطوط الجوية الماليزية وعدة وزراء.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي أن فريق التحقيق المشترك برئاسة هولندا الذي يضم كلا من أستراليا، بلجيكا، ماليزيا وأوكرانيا بصدد إجراء تدقيق يشمل التحقيق المفصل في جميع الأحوال والجوانب، مستدركاً بقوله إن «عمليات التحقيق المفصل لا تزال جارية».
وأشار إلى أن الخطة تم إعدادها بالتعاون بين حكومات ماليزيا وأستراليا وهولندا وبلجيكا وأوكرانيا ووزعت على 15 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الدولي للتصويت.
وأعلن عبدالرزاق أنه من المتوقع أن ينشر مجلس الأمن الهولندي تقريراً نهائياً عن حادثة «إم.إتش-17» في أوائل شهر أكتوبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن طائرة الركاب الماليزية من طراز بوينج قد تحطمت الصيف الماضي أثناء رحلتها «إم.إتش-17» من أمستردام إلى كوالالمبور، لدى مرور الطائرة بأجواء شرق أوكرانيا في منطقة كانت تشهد اشتباكات بين الانفصاليين الموالين لروسيا وقوات الحكومة الأوكرانية.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهام بالمسؤولية عن الحادث الذي راح ضحيته كل ركاب الطائرة وطاقمها البالغ عددهم 298 شخصًا أغلبهم هولنديون.