كشفت التحقيقات الأولية في إصابة أمين شرطة ومجند بطلق ناري، في حادث كمين الشرطة المكلف بتأمين أحد البنوك التجارية بمنطقة قسم ثان 6 أكتوبر، عن أن الإصابة جاءت بـ«نيران صديقة»، نتيجة أن أحد المجندين أطلق النيران خطأ فأصاب الأمين والمجند بدلا من إصابة الإرهابيين الذين استهدفوا الكمين.
وأضافت التحقيقات الأولية، بقيادة العميد حسن عليوة رئيس قطاع بحث 6 أكتوبر، وتحت إشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن 3 أشخاص أعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية استغلوا تجمع عدد من قوات الأمن داخل كمين حراسة أحد البنوك التجارية لتناول وجبة الإفطار مساء الجمعة، وقاموا بزرع عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد.
وقال مصدر أمني بقطاع 6 أكتوبر إن «أحد أفراد الأمن شاهد وجود عبوة بالقرب من الكمين وعلي الفور طلب من زملائه مغادرة الكمين قبل انفجار العبوة، التي انفجرت بعد لحظات من مغادرتهم الكمين، مما تسبب في تحطيم جزء من واجهة البنك».
وأضاف المصدر لـ«المصري اليوم» أنه حدث ارتباك داخل قوات الأمن وقت الانفجار، وقام هؤلاء الجنود برفقة أمين الشرطة بمطاردة تلك العناصر الإرهابية التي هربت، مؤكدا أنه «خرجت النيران من سلاح أحد الجنود بالخطأ أثناء المطاردة لتصيب أمين الشرطة في منطقة الركبة، وتصيب مجندا آخرا في منطقة القدم»، حسب تعبيره.
وذكر المصدر أن «الجناة كانوا يراقبون الكمين لمدة أسبوع لديهم معلومات كاملة عن تجمع عدد من رجال الشرطة بالمنطقة المكلفين بتأمين المنشآت الحيوية لتناول وجبة الإفطار معا داخل كمين حراسة البنك».