قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن نوافذ المتحف المصري تهشمت من الجهة الشرقية، المطلة على ميدان عبدالمنعم رياض، إثر الانفجار، الذي وقع، صباح السبت، أمام مقر القنصلية الإيطالية.
وأوضح أمين أن نوافذ الدور الأول والثاني تهشمت من دوي الانفجار إلا أنه شدد على عدم تأثر المقتنيات والفتارين.
وقال أمين، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه على الرغم من أن المسافة بين السفارة الإيطالية والمتحف كبيرة ولكن نظرا لفراغ هذه المساحة من المباني تأثرت نوافذ المتحف، وأضاف أمين أنه تم نزع الزجاج المكسور والمتناثر، مشددا على أنه أصدر تعليماته إلى قطاع المشروعات برئاسة المهندس وعد الله محمد بسرعة اتخاذ اللازم لإعادة تركيب الزجاج في نفس اليوم.
وأوضح أمين أنه توجه للمتحف للاطمئنان على سلامته ومقتنياته، وأكد أن المتحف يعمل بشكل طبيعي تماما ولم يتأثر بهذا العمل الإرهابي، وتم فتحه في مواعيد عمله الرسمية، مؤكدا أيضا أن «حركة السياحة لم تتأثر، بل على العكس يزيد سياح وزوار المتحف اليوم عن أي يوم آخر».
وأكد أمين سلامة مقتنيات وفتارين المتحف المصري، وعدم تأثرها بالتفجير.
وقال، إنه تم عمل لجنة لفتح المتحف بحضور اللواء مصطفى سلامة، مساعد وزير الداخلية، واللواء وجدي العايدي، وكيل شرطة السياحة والآثار، واللواء علاء السباعي، مدير المباحث.
كما نفى الدكتور محمود الحلوجي، مدير عام المتحف المصري، حدوث أي أضرار للمتحف نتيجة الانفجار، مؤكدا أن عددًا من نوافذ المتحف تهشمت فقط، أما الآثار فلم تتأثر وحالتها سليمة تماما والزيارات تسير بشكل طبيعي.