أدان مجمع البحوث الإسلامية الحادث الإرهابي الذي وقع صباح السبت في محيط القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وأسفر عن إصابة بعض الأبرياء.
وأكد المجمع، في بيان له، أن هذا الحادث الإجرامي لن يثني مصر قيادة وشعباً عن مواجهة هذا الإرهاب الغاشم الذي استهدف النيل من استقرار البلاد وسفك الدماء بغير حق.
أضاف المجمع أن الإسلام بريء من هؤلاء المجرمين الذين لم يراعوا حرمة النفوس البشرية، كما لم يراعوا حرمة هذا الشهر الكريم.
وطالب مجمع البحوث الإسلامية الشعب المصري بمساندة القوات المسلحة والشرطة في مواجهة هذه التحديات الصعبة للحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأكد المجمع أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد الشعب المصري إلا إصراراً على مواجهة الإرهاب ودحر قوى الظلام، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل لكل المصابين.