x

رئيس الحكومة المغربية: تأثرت بالمفكر «الإخواني» سيد قطب في السبعينيات

السبت 11-07-2015 12:10 | كتب: عنتر فرحات |
عبد الإله بنكيران عبد الإله بنكيران تصوير : آخرون

أكد رئيس الحكومة المغربية، عبدالإله بنكيران، أن دخوله إلى عالم الإخوان بتنظيم «الشبيبة الإسلامية»، وهو التنظيم الأم الذي خرجت منه مجموعة من قيادات حزب «العدالة والتنمية»، الذي يقود الائتلاف الحكومي في المغرب أتى بعد قراءته لكتاب «معالم في الطريق» للمفكر «الإخواني» سيد قطب، إذ تحوّل إلى شخص آخر بعد مطالعته لهذا المؤلف.

وتابع بنكيران، الذي يرأس حزب «العدالة والتنمية» المغربي، في حوار مع مجلة «زمان»، نقل جزءًا منه الموقع الرسمي للحزب، أن «الإخوان في تنظيم (الشبيبة الإسلامية) كانوا متوجسين من بنكيران، لأنه كان يتوّفر على ثقافة إسلامية سابقة لن تسهل اندماجه، وفق تقديرهم، لذلك مدوه بكتاب سيد قطب، وهو ما شكل منعطفًا حقيقيًا في حياته»، بحسب تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.

وتأسس تنظيم «الشبيبة الإسلامية» بالمغرب سنوات السبعيينات على نمط تنظيم «الإخوان المسلمين» بمصر، لا سيما وأن هذه «الشبيبة» تأثرت إيديولوجيا بالتنظيم المصري واعتمدت الكثير من أفكاره، غير أن التنظيم تفرّق في المغرب بعد اغتياله لزعيم اشتراكي هو عمر بنجلون، في 1975.

وبعد انسحاب بنكيران من «الشبيبة الإسلامية»، أسس بنكيران وإخوانه تنظيم «الجماعة الإسلامية»، وبعدها حركة «الإصلاح والتجديد»، ثم اندمجوا مع حزب قديم كان بالمغرب، نتج عنه تأسيس «العدالة والتنمية»، في 1996، والذي لم يتم تحويله إلى هذا الإسم إلّا 1998، كما اندمجوا في الجانب الدعوي مع رابطة «المستقبل الإسلامي»، لينتج عن ذلك حركة «التوحيد والإصلاح»، التي تعد ذراعًا دعويًا لحزب «العدالة والتنمية».

وبينما يربط العديد من الخبراء والمحللون بين حزب «العدالة والتنمية» المغربي وجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، رغم تأكيد الحزب على أنه ليس فرعًا لها، مشددًا على أن التجربة الإسلامية في المغرب تبقى مختلفة عن نظيرتها في الشرق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية