x

الجفري يدين انفجار القنصلية الإيطالية بفيديو «العقاب الثوري» على قناة «رابعة»

السبت 11-07-2015 11:35 | كتب: فاطمة محمد |
الحبيب علي الجفري الحبيب علي الجفري تصوير : other

أدان الداعية اليمني، الحبيب على الجفري، الانفجار الذي وقع، صباح السبت، بمحيط القنصلية الإيطالية، والذى أدى إلى سقوط قتيل و10 مصابين، حسب وزارة الصحة.

ورصد الجفري، في صفحته على «فيس بوك»، الأفعال التي يقوم بها الإرهابيون تحت اسم «الدفاع عن الإسلام».

وكتب: «يحرضون على جيش بلادهم، ويتوعدون بضرب المصالح الاقتصادية، ويهددون البعثات الدبلوماسية، ويفتون بقتل القضاة والعلماء والمُفتين والمثقفين والإعلاميين وكل من أيَّد إسقاطهم من عموم الشعب، وبعد التنفيذ يتبرأ منها كبارهم ويُلصقونها بأجهزة الدولة!».

وتابع: «يحتفل بها صغارهم ويبررونها بالثأر والقصاص، ومَن يستنكر جرائمهم يُقذَف في وجهه بالاتهامات المُقَوْلَبة الجاهزة: علماء السلطان، عالم البلاط، شريك في الدماء، قاتل، ضال، شيعي، صوفي، جامي، مُرجئ، علماني، نصراني، صليبي، صهيوني، عميل، خائن».

وأضاف الجفري، في بيانه، الذي نشر معه مقطع فيديو من قناة «رابعة» الإخوانية وجاء على «يوتيوب» تحت عنوان: «البيان التحريضى فى قناة رابعة الإخوانية باسم حركة العقاب الثورى»، بتاريخ 30 يناير 2015: «يَستحلُّون الكذب تحت شعار (الحرب خدعة)، ويُجاهرون بشرعنة فُحش القول وأسلمة البذاءة، وينسبون ذلك، زورا وبُهتانا، إلى الله ورسوله، فهم يعقدون الصفقات مع الدول الخارجية، ويعتبرون ذلك من الحكمة وحسن التدبير السياسي، ويستغيثون بها في الأزمات، ويُحرضونها على ضرب أوطانهم، ثم يتّهمون مخالفيهم بالخيانة والعمالة للخارج».

واستكمل: «هم يستميلون الخارج بدعوى حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات، ويسترضونه بإنكار سعيهم لتطبيق الشريعة أو العمل الجهادي، ويستنكرون العمليات الإجرامية، ويُدين كبارهم الإرهاب، بينما يُخاطبون الداخل بلغة الجهاد وتطبيق الشريعة الإسلامية، وإحياء الخلافة، والثأر، ويقومون بتعبئة الشباب، ويَعدونهم بالتمكين، ويزجُّون بهم في المواجهات الدامية، ثم يستغلون غضبهم وحرقة قلوبهم على مَن فقدوا من الأحبة ليُغرقوهم في دوَّامة الثأر والقصاص، ثم يُتاجرون بدمائهم في استمالة شعوب العالم، ثم يحدثوننا، بعد كل هذا، عن نُصرة الإسلام، وإحياء الخلافة، وتحرير الأقصى، ويدَّعون حمل راية التربية الإسلامية، ويعتبرون أنفسهم أصحاب المشروع الإسلامي!».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية