يخوض الفريق الأول بنادى الزمالك، عند الثالثة عصر السبت، مواجهة صعبة أمام مضيفه أورلاندو بايرتس بطل جنوب أفريقيا، فى ثانى جولات دورى المجموعات ببطولة الكونفيدرالية على أرض ملعب مومبيلا الذى يتسع لنحو 45 ألف متفرج.
تحظى المباراة باهتمام كبير من مشجعى الفريقين، فأورلاندو الملقب بالقراصنة يسعى لتأكيد تفوقه على أرضه بتحقيق انتصار جديد، وكانت آخر مباراة جمعت الفريق على ملعبه فى البطولة الأفريقية وانتهت بفوز القراصنة بأربعة أهداف مقابل هدف، فيما تراهن الجماهير البيضاء على قدرة الجهاز الفنى بقيادة فيريرا واللاعبين على الثأر. وتكمن صعوبة المباراة لكلا الفريقين فى تحقيق نتيجة لصالحه يقترب بها من التأهل لدورى المجموعات، خاصة أن الفريقين حصلا على الثلاث نقاط فى الجولة الأولى.
وتصطدم طموحات أبناء الفانلة البيضاء بالفوز خارج أرضه ورغبته فى إرسال رسالة قوية إلى منافسيه بأنه لن يفرط فى البطولة، بقوة وطموح القراصنة، الذى يسعى للفوز خاصة أنه يعلم جيدا صعوبة خطف أى نقطة فى القاهرة.ويمارس أورلاندو ضغوطاً نفسية كبيرة على الزمالك منذ وصوله بإطلاق تصريحات استفزازية، وآخرها ما قاله المدير الفنى بأن فيريرا لن ينسى القراصنة وسيلحق به هزيمة ثقيلة. كما تمثل المباراة أهمية خاصة للزمالك فى الدورى المحلى، حيث يسعى اللاعبون إلى تحقيق الفوز لرفع معنوياتهم وعدم إفساد فرحة الجماهير بالاقتراب من التتويج بدرع الدورى.
وعمد فيريرا منذ وصول البعثة إلى تحفيز اللاعبين، والتأكيد على أنهم الأفضل وقادرون على الفوز، وهو نفس الدور الذى قام به هانى زادة، رئيس البعثة، الذى أكد دعم مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور لهم. ويعانى الزمالك من نقص الصفوف لإصابة ستة من لاعبيه هم حازم إمام، وعمر جابر، وأحمد دويدار، وجنش، وأحمد على، ويوسف أوباما، وتمثل الجبهة اليمنى صداعا كبيرا للجهاز الفنى يسعى لحلها بالدفع بحمادة طلبة فى مركز الظهير الأيمن، مع عودة أحمد سمير، للمشاركة ظهيراً أيسر.
كان الفريق قد اختتم تدريباته، أمس، فى الثالثة عصراً، على نفس الملعب الذى يستضيف المباراة، ووضح من خلال التدريبات أن الفريق سيلعب بخطة متوازنة دفاعاً وهجوماً تعتمد على الحذر الدفاعى ولا تختلف كثيراً عن الطريقة التى لعب بها المدير الفنى فى مباراة الإسماعيلى مع بعض التعديلات لكثرة الإصابات والتأمين الدفاعى والانقضاض الهجومى وبناء الهجمات المرتدة.
وينتظر أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم كلا من أحمد الشناوى، فى حراسة المرمى، وأحمد سمير، وعلى جبر، ومحمد كوفى، وحمادة طلبة، فى الدفاع، وإبراهيم صلاح، وأحمد توفيق، ومعروف يوسف، فى وسط الملعب، وأحمد عيد عبدالملك، وأيمن حفنى، وباسم مرسى، فى الهجوم. من جانبه، اعترف إسماعيل يوسف، مدير الكرة، بصعوبة المواجهة فى الوقت الذى يعانى فيه اللاعبون من ضغط مباريات متتالية، وقادرون على الفوز ولن ترهبنا استفزازات المنافس، وحرص إريك تنكر، المدير الفنى، على تحقيق أكبر قدر من التركيز للاعبين، حيث منع دخول أى شخص الملعب، واكتفى تنكر بالتأكيد على أن فريقه قادر على الفوز برباعية جديدة وتكرار سيناريو دورى الأبطال.