كشفت مصادر بالدعوة السلفية، عن موافقة وزارة الأوقاف على تصاريح لإقامة ساحات العيد، وإلقاء خطبة العيد فى بعض المحافظات تحت إشراف الوزارة والتنسيق معها فى الفعاليات الميدانية للتصدى للإرهاب.
وأكدت المصادر، موافقة وزارة الأوقاف على كافة التصاريح اللازمة لقيادات الدعوة السلفية وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، وعدد من قيادات الدعوة فى المحافظات لإلقاء خطبة العيد.
وأشارت المصادر إلى أن الدعوة السلفية سوف تلتزم بجميع إجراءات وزارة الأوقاف، وكشفت عن تكليف برهامى قيادات المحافظات بالالتزام بقرارت الأوقاف وتجنب الدخول فى صدام مع مؤسسة الأوقاف، وأن تستهدف الخطبة مواجهة الإرهاب ومساندة الدولة ضد الجماعات التكفيرية.
وأوضحت المصادر، أن التصاريح الصادرة من وزارة الأوقاف مؤقتة ليوم العيد فقط، لإقامة الساحات وإلقاء الخطبة وليست دائمة، وأن الدعوة السلفية لن تقيم الساحات فى كل المحافظات نتيجة لما تشهده بعض المحافظات من عمليات إرهابية ومحاولات جماعة الإخوان الصدام معهم.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مجموعات شبابية من أبناء الدعوة السلفية لحماية قيادات الدعوة، على رأسهم برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، خشية من عنف الإخوان.
وقال برهامى: «الدعوة ملتزمة بقانون الأوقاف بشأن تنظيم شؤون المساجد، وأشار إلى تقدم الدعوة بتصاريح ووافقت الوزارة على بعضها لإقامة ساحات العيد».
وأضاف: «نعتبر ساحات العيد فرصة لتوعية الشباب بخطر الفكر التكفيرى والاعتدال فى الإسلام».
وأكد أن هناك تنسيقا كاملا مع الوزارة وأجهزة الدولة، بشأن القوافل الدعوية المقرر تكثيفها للتوعية من خطر الإرهاب والمطالبة بالتوحد.