تحدث الدكتور محمد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، في خطبة الجمعة بالأزهر، عن العشر الأواخر من رمضان وتحري ليلة القدر، قائلاً: «الاعتكاف سنة، والعمل الذي جعل وسيلة لمعيشتك يعد فريضة من الفرائض».
وأضاف «الأمير» أنه إذا جاء العشر الأواخر شد الرسول مأزره وأيقظ أهله، أي دليلاً على كثرة العبادة والتهجد، مضيفًا الاعتكاف سنة سنها النبي لأنها من الشرائع القديمة فقد قال تعالي (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)، لكن في الوقت نفسه يجب ألا يأتي الاعتكاف على حساب العمل.
وتابع: «رمضان لم يبق منه إلا القليل، فكما لرمضان بداية ونهاية فلأعمارنا بداية ونهاية، فعلى كل إنسان أن يرى ماذا يفعل بعمره فإن باب القبر ينتظره آجلا أو عاجلاً، وبمجرد موته تكون قيامته قد قامت، وكما قال الرسول (ص) من مات فقد قامت قيامته، فإذا أردت أن تكون سعيدا فلتعمل بما يرضي الله».
وفي ختام الخطبة، دعا «الأمير» أن يجعل الله مصر واحة الأمن والأمان وأن يوفق قائدها لما يحبه ويرضاه.