قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء الخميس، إن المرحلة الأولى من العمليات العسكرية في محافظة الأنبار حققت أهدافها، مؤكداً عزم قواته القيام بعمليات تحرير لمدينتي الرمادي والفلوجة.
وأضاف العبادي، خلال لقاء بحث فيه مع أعضاء مجلس محافظة الأنبار، الاستعدادات لتحرير المحافظة من تنظيم «داعش»، أن «المرحلة الأولى للعمليات حققت اهدافها ونسعى لإكمال بقية المراحل وعازمون على تحقيق النصر، ونحن بصدد القيام بعمليات تحرير الرمادي وليس الفلوجة فقط».
ويأتي لقاء العبادي، بعد أقل من 24 ساعة على عقده اجتماعا أمنيا موسعا ضم وزير الدفاع، خالد العبيدي، وقيادات الجيش العراقي وسلاح الجو لبحث الخطط الأمنية الخاصة في المناطق التي تخضع تحت سيطرة مسلحي تنظيم «داعش» وأبرزها الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار.
وتابع العبادي:«البلد يواجه تحدياً حقيقياً المتمثل بإرهاب عصابات (داعش)، التي لا تلتزم بأية أمور أخلاقية أو إنسانية ونحن في حربنا نركز على جانبين الأول تحرير المناطق والثاني حماية المدنيين»، وشدد العبادي على «حماية المواطنين»
وأكد أنه «أمر أساسي في حربنا وأن بعض الدعايات تؤدي إلى سفك الدماء البريئة ونحن نقدم شهداء وجرحى من أجل تحرير الرمادي».