قال رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي، الخميس، إن السلطات الأمريكية أحبطت مخططات لشن هجمات في الولايات المتحدة خلال أيام عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو.
وأبلغ كومي الصحفيين أن أكثر من عشرة أشخاص اعتنقوا فكر تنظيم «داعش» المتشدد عبر الانترنت اعتقلوا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وقال كومي للصحفيين في مقر مكتب التحقيقات الاتحادي «أعتقد أن عملنا أحبط جهودا لقتل الناس خلال عطلة الرابع من يوليو على الأرجح.»
ولم يذكر تفاصيل عن عدد المخططات التي تم الكشف عنها أو أهدافها.
على صعيد منفصل قال مصدر بجهاز الأمن القومي إنه تم إحباط عدة مخططات وضعها متعاطفون مع تنظيم «داعش» لشن هجمات في الخارج في الأيام القليلة الماضية.
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي قد اصدرا تنبيها لأجهزة إنفاذ القانون بتوخي اليقظة تحسبا لشن هجمات قرب الرابع من يوليو. ولم تقع مثل هذه الهجمات.
وقال مصدر أمني أمريكي ثان إن بعض من ألقي القبض عليهم كانوا يتواصلون مع تنظيم «داعش» باستخدام بيانات مشفرة.
وضغط مكتب التحقيقات الاتحادي على شركات التكنولوجيا لإلغاء التشفير الذي يوفر حماية لخصوصية المستخدمين ولا تستطيع أجهزة إنفاذ القانون اختراقه.
وقال كومي إن عشرات الأشخاص في الولايات المتحدة الذين يشتبه بأنهم وقعوا تحت تأثير متشددي «داعش» قد تواروا عن الأنظار بسبب البيانات المشفرة.