x

(لن ننساكم) والد شهيد استاد كفر الشيخ: عايزين القصاص علشان نارنا تبرد

الجمعة 10-07-2015 11:07 | كتب: مجدي أبو العينين |
المصري اليوم على مائدة أسرة الشهيد المصري اليوم على مائدة أسرة الشهيد تصوير : اخبار

«المصرى اليوم» تشارك- يومياً- أسرة شهيد إفطارهم خلال شهر رمضان الكريم، وتعيش معهم تفاصيل الحياة بعد فراق «الحبيب».

داخل منزلهم بكفر مجر، مركز دسوق، التقت «المصرى اليوم»، فى حفل إفطار مع أسرة الشهيد محمد عيد عبدالنبى الخابية، أحد شهداء طلاب الكلية الحربية، واستشهد فى حادث نفذه الإخوان، بتفجير البوابة الرئيسية للاستاد الرياضى فى كفر الشيخ أثناء تجمع طلاب الكلية الحربية فى انتظار الأتوبيس لتوصيلهم إلى كليتهم عقب قضاء إجازتهم الأسبوعية، ما تسبب فى استشهاد 3 طلاب، وإصابة 2 آخرين، ورغم مرور نحو 3 أشهر على الحادث، إلا أن أهالى الشهداء مازالوا يتجرعون مرارة فقدانهم.

عيد عبدالنبى الخابية، والد الشهيد قال، وهو يغالب دموعه: «طيف ابنى محمد، لا يفارقنى، أراه يداعبنى ويهمس لى، وكأنه يواسينى، وقد أصابنى استشهاده بطعنة فى صميم القلب، فلم أشعر بروحانيات شهر رمضان».وقال: «أنا غير نادم على إلحاقه بالكلية الحربية ليخدم وطنه، وكونه شهيدا، فذلك شرف كبير لى وأسرته، إضافة إلى شفاعته لنا يوم القيامة، ولكننا لم نحتمل الفراق».وأوضح أن الشهيد له شقيق صغير يدعى «عمر»، فى الصف الرابع الابتدائى، أعده الآن ليلتحق بالكلية الحربية، وقد وعدنى اللواء عصمت مراد، مدير الكلية الحربية، بتلبية رغبتى.

وأشاد والد الشهيد بالموقف الإنسانى للرئيس عبدالفتاح السيسى، والفريق صدقى صالح وزير الدفاع، وعميد الكلية الحربية والقوات المسلحة، لرعايتهم أسر الشهداء، والاطمئنان علينا، وكذا اللواء أحمد بسيونى، رئيس مدينة دسوق، وجميعهم حاول تخفيف المصيبة عنا وكذا مدير المستشفى العسكرى بكفر الشيخ.

ووجه كلمة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى بقوله: «الله يكون فى عونك ويعينك ويحميك من الخونة المجرمين.. وياريس إحنا معاك فى ضهرك وميهمكش كلنا فداك وفاءً لمصر، بس أرجوك مش عاوزين طبطبة مع قتلة ولادنا، مطلوب القصاص للشهداء لتبرد نارنا، ولازم يتعمدوا زى ما قتلوا ولادنا، ونحضروا محاكمة القتلة وتنفيذ حكم الإعدام فيهم لتهدأ نفوسنا وتنطفئ النار فى صدورنا».وقالت آمال عامر، والدة الشهيد: «أقول لابنى وحبيبى.. إحنا فاكرينك يا محمد يا حبيبى، يا ضنايا وعمرنا ما حننساك، وانت عايش معايا وذكرياتك فى كل مكان، وطيفك لايفارقنى وكل الناس فى الشارع والقرية بيفتكروك بالخير».

واقول للمصرييين : «اعرفوا عدوكم فين وخليكم ورا الرئيس اللى ربنا أرسله نجدة لمصر من العصابة المجرمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية