أكدت مصادر داخل جماعة الإخوان، صحة ما ذكره هيثم أبوخليل، المذيع بقناة الشرق حول مكالمة بين الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والرئيس المعزول محمد مرسي، والتي طالب فيها الأخير بتخليصه من قوات الحرس الجمهوري التي احتجزته داخل مقر النادي، مشيرة إلى أن الجماعة كانت تنوي اقتحام مقر النادي ومهدت لذلك قبل أن تقع الاشتباكات مع قوات الأمن هناك.
وأضافت المصادر، أن الجماعة تأخرت في اتخاذ قرار الاقتحام بسبب خلاف بين الدكتور محمد على بشر، الذي اعترض على الفكرة ورأي أنها بداية صدام واضح مع الجيش سيقلل من حظوظ الجماعة في البقاء كفاعل في المشهد.
وأتابعت المصادر أن الخطة تضمنت تولي صفوت حجازي وصلاح سلطان ومحمد البلتاجي مهمة قيادة المسيرات التي تتوجه من ميدان رابعة إلى مقر الحرس لحين يتواجد أعداد كبيرة، والقيام بإلقاء الخطب والكلمات الحماسية لشحن الشباب وتشجيعهم على خطوة الإقتحام، وترديد خطب دينية وآيات قرآنية من شأنها استقطاب بعد الجنود واستعطافهم لعدم التعرض إليهم أثناء الإقتحام، على حد قوله.
وأكدت المصادر، أن الخطة فشلت بسبب المواجهة الأمنية القوية والتي جاءت على غير المتوقع، بعد تهديدات جاءت على لسان حجازي والبلتاجي لمدة 48 ساعة لكن الرد جاء قاسيا ومخيبا لما خطط له القيادات عدا بشر.