قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن مناقشة قانون حماية الطبيعة الجديد يتم خلال اجتماع مجلس الوزراء، والوزارة تقوم بالعديد من الجهود لتطوير قطاع المحميات الطبيعية، حيث يتم حاليا تطوير العديد من المحميات كذلك الاتجاه نحو الاستثمار بالمحميات الطبيعية بما يتناسب مع طبيعة كل محمية ودون الاخلال بالتوازن الطبيعى فيها وطبقا للاشتراطات البيئية .
وأضاف فهمي أنه على الرغم من أن أفريقيا تعد أقل المناطق مساهمة في انبعاثات الغازات الدفيئة، فإنها تعد الأكثر تأثراً من جراء التغيرات المناخية.
كما أكد فهمي على أهمية دعم أنشطة التكيف مع تغيرات المناخ في أفريقيا، وتوفير التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات للدول الأفريقية لمساعدتها على التصدي لظاهرة تغير المناخه لذلك فلابد من ملكية أفريقيا للمبادرات والجهود الخاصة بالطاقة المتجددة، على أن تلبي تلك الجهود والمبادرات تطلعات واحتياجات الدول الأفريقية، بما يعود بالنفع وبالقيمة المضافة عليها، مع ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتوازي بدعم أنشطة التكيف في القارة الأفريقية.