قال رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، إن بلاده ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، وكل من يحاول المساس بوحدة البلاد واستقرارها، ومن يحاول عرقلة ما تم تحقيقه من مكتسبات على جميع الأصعدة.
أخبار متعلقة
وأوضح «سلال»، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن بلاده، وعلى رأسها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، تتابع بكل اهتمام وعن قرب مجريات أحداث العنف الطائفي الأليمة، التي شهدتها ولاية غرداية، وآثار هذه التصرفات غير المسؤولة الغريبة على المجتمع.
وتقدم رئيس الوزراء الجزائري بتعازيه لعائلات ضحايا أحداث العنف، التي شهدتها الولاية على مدى اليومين الماضيين، قائلًا: «ببالغ الحزن والأسى أتقدم بمواساتى وتعازى القلبية لأهالينا بغرداية إثر الأحداث الأليمة الأخيرة».
