استهل الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء الأربعاء، اجتماع مجلس أمناء «بيت العائلة المصرية»، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الجيش والشرطة، والترحم على أرواحهم جراء ما قدموه للدفاع عن الوطن ولتحقيق أمنه واستقراره.
وخلال الاجتماع الذي عقد بمقر مشيخة الأزهر، أكد الإمام الأكبر والبابا تواضروس، على الدور الهام للأزهر والكنيسة للتصدي للفكر الإرهابي المتطرف ونشر القيم السمحة التي تدعو للتسامح والتعاون، مشيدين بدور القوات المسلحة والشرطة لتحقيق أمن البلاد.
وناقش الاجتماع، الذي ضم قيادات من الأزهر والكنيسة وعلماء دين إسلامي ومسيحي ومفكرين ومثقفين من الجانبين، تطورات الأوضاع على الصعيد المحلي والرؤى المشتركة للجانبين للتصدى للإرهاب والتوعية بمخاطره واستعراض نتائج أعمال اللجان الفنية المنبثقة عن بيت العائلة المصرية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والدينية.
يذكر أن مبادرة «بيت العائلة» المصرية طرحها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ودعمها البابا الراحل «شنودة الثالث»، وتعقد اجتماعها دوريا بمشيخة الأزهر والكاتدرائية.