لكل حرب فاتورة، ولكل عمل إرهابى ضريبة يدفعها المدنيون من أهالى المنطقة التى شهدت هذا العمل الإرهابى من دمائهم وحياتهم، لكن الظروف التى تمر بها سيناء هى التى فرضت هذا الأمر الواقع على أهالى الشيخ زويد، الذين وقعوا ضحايا الأحداث الأخيرة يوم «الأربعاء الدامى»، 1 يوليو الجارى. ذراع مبتورة هنا، وقدم مفقودة هناك، شظية فى رأس «شهد» ورصاصة فى بطن «محمد»، اختلفت وتشابهت الإصابات فى كثير من الحالات، لكن مشهد الأسر المتواجدة فى مستشفى العريش العام، والمصاب أفراد بها فى النهاية واحد.
«المصرى اليوم» تجولت فى المستشفى لتسجل شهادات المصابين فى الأحداث الأخيرة، تحدث الجميع بمرارة، والسبب «الدولة فى حالة غياب تام عن المصابين».