قبيل بدئه زيارة لسوريا أمس، ذكرت صحيفة «تشرين» السورية الحكومية أن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر سيبحث مع الرئيس السورى بشار الأسد عملية السلام فى الشرق الأوسط ومستقبل العلاقات بين واشنطن ودمشق فى ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب باراك أوباما، الذى يتسلم مهامه الرسمية فى 20 يناير المقبل.
وأضافت «تشرين» أنه «من المعروف أن الرئيس كارتر من أشد المنتقدين لمواقف وسياسات إدارة (الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش) فيما يخص غزو العراق وعملية السلام وملف إيران النووى».. من ناحيتها، قالت مصادر فى حركة «حماس» إن كارتر سيلتقى ـ خلال زيارته الثانية لسوريا هذا العام ـ رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل، المقيم فى دمشق اليوم، للبحث فى الشأن الفلسطينى والوضع فى غزة خصوصاً.
ويزور كارتر دمشق آتيا من بيروت، حيث التقى المسؤولين اللبنانيين طالبا من السلطات اللبنانية السماح لمؤسسته بمراقبة الانتخابات النيابية المقررة فى ربيع 2009، والتى تعد الانتخابات الثانية التى ستجرى بعد انسحاب القوات السورية من لبنان فى أبريل 2005بعد وجود عسكرى استمر نحو 3 عقود.
