قال مصدر بوزارة الدفاع التونسية، إن الوزارة بصدد التحري بشأن عسكريين مختفين من بين العشرات من الشباب ترددت أنباء حول التحاقهم بتنظيم «داعش».
وكانت وسائل إعلام محلية، أفادت اختفاء أكثر من 30 شابا من سكان مدينة رمادة التابعة لولاية تطاوين في الجنوب منذ الاثنين، ما أشاع حالة من الحيرة لدى ذويهم.
وأوضحت أن من بين المختفين 3 عسكريين كما رجحت التحاقهم جميعا بتنظيم «داعش» في أحد بؤر التوتر خارج البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، إن الحرس الوطني يقوم بالتنسيق مع وزارة الدفاع بتحريات للتثبت من أماكن تواجد العسكريين.
وأضاف الوسلاتي :«الحرس الوطني يجري تحقيقا ومداهمات».
كما أفاد أيضا بأن أحد الجنود اختفى منذ 6 أشهر وصدرت بحقه بطاقة جلب بينما الاثنان الآخران في وضع إجازة.
ويتصدر التونسيون، بحسب تقارير دولية، مراتب متقدمة في عدد «الجهاديين» الذين يقاتلون ضمن التنظيمات المتشددة في الخارج وأبرزها تنظيم «داعش»، ويسافر أغلب هؤلاء عبر الأراضي الليبية وتركيا ومنها ينطلقون إلى سورية والعراق.