حذر مسؤول مالي بارز بمنطقة «اليورو»، الأربعاء، من أن «الاقتصاد اليوناني على شفا الانهيار، وأن أثينا لن تحصل على مزيد من المساعدات الطارئة لبنوكها إذا لم تتوصل لاتفاق مع الجهات الدائنة».
وأدلى العضو بالمجلس الحاكم للبنك المركزي الأوروبي، ومحافظ بنك فرنسا، كريستيان نوير، بهذه التعليقات لإذاعة «أوروبا1» الفرنسية، قبل فترة قصيرة من وصول رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج، ومقابلته بترحيب من البعض واستهجان من البعض الآخر.
ومن المقرر أن يدلى تسيبراس بخطاب أمام النواب عقب أن حصل على مهلة لمدة 5 أيام من أجل محاولة عدم إفلاس دولته.
وقال نوير: «إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول الأحد المقبل، فإن الاقتصاد اليوناني سوف يواجه كارثة»، وذلك بعد يوم من منح زعماء اليورو اليونان، حتى الأحد المقبل، للتوصل لاتفاق وسط تحذيرات من أن الفشل قد يؤدي لخروج البلاد من كتلة «اليورو».
وأشار نوير إلى أن الأموال تنفد من الحكومة والبنوك اليونانية، موضحا أن مساعدات البنك المركزي الأوروبي الطارئة لليونان وصل للحد الأقصى، وسوف
تتوقف إذا لم تظهر بادرة للتوصل لاتفاق.