أوضح مسؤول العلاقات الخارجية لمعبر «باب الهوى» السوري الحدودي مع تركيا، عبد أبوخالد، أن «إدارة مدنية كاملة بدأت في إدارة المعبر الواقع تحت سيطرة المعارضة».
وذكر أبوخالد أن «المعبر الواقع ضمن محافظة إدلب شمالي سوريا مر بمرحلة تجديد طويلة»، لافتاً إلى أن «باب الهوى بات حالياً أكثر معبر حدودي آمن رغم أنه أكثر بوابة حدودية تضررت جراء الحرب في سوريا»، مضيفاً: «كان يُدار سابقاً من قبل إدارة عسكرية، ولكن حاليا توجد إدارة مدنية تشرف عليه».
وقال أبوخالد إن الإدارة المدنية للمعبر تؤمن إجراءات عبور الناس، إضافة إلى كافة الأنشطة التجارية والاقتصادية بشكل منظم، وأردف: «نجحنا في ذلك من خلال تدريب الموظفين الحاليين».
وأشار أبوخالد إلى أن مسؤولية تأمين باب الهوى المقابل لمعبر «جيلوة غوزو» على الجانب التركي تتولاها حركة «أحرار الشام» الإسلامية المعارضة، دون أن يكون لها أي تأثير على إدارة وعمل المعبر، مؤكداً «عدم قدرة أي مسلح على الدخول بسلاحه إلى داخل مبنى المعبر».