التقى سامح شكري، وزير الخارجية، مع رئيس العملية الأوروبية لمكافحة الاتجار في البشر في البحر المتوسط، أنريكو كريدندينو، حيث تناول اللقاء مهمة البعثة الأوروبية في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر في البحر المتوسط وقبالة السواحل الليبية.
أخبار متعلقة
وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الأربعاء، إن الوزير شكري استهل المقابلة بتقديم التهنئة للمسؤول الأوروبي على توليه مهام منصبه والتمنيات بالنجاح في أداء مهمته في إطار المهام المنوط بها ووفق إطار شرعي واضح لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة الخاصة بالهجرة غير الشرعية.
وأضاف أن المسؤول الأوروبي قدم خلال اللقاء خالص التعازي والمواساة لمصر حكومة وشعبا في شهداء الإرهاب والتضامن الكامل مع مصر في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة، مشيرًا إلى أن المهمة التي يتولاها تتكون من أربعة مراحل بهدف مواجهة الهجرة غير الشرعية وظاهرة الاتجار في البشر والعمل على الحصول على قرار من مجلس الأمن للدخول في المياه الإقليمية قبالة السواحل الليبية وبناء على دعوة من السلطات الليبية والتعاون الوثيق معها.
وتابع قائلاً: «الاتحاد الأوروبي يعول على مصر وأنها الدولة الأولى التي يزورها لأهميتها الإقليمية بغيبة شرح طبيعة المهام والتعاون مع مصر وباقي دول المنطقة».
وأوضح المتحدث أن وزير الخارجية أوضح أهمية التنسيق الوثيق مع السلطات الليبية الشرعية في ليبيا وأن يتضمن أي قرار لمجلس الأمن منعًا لوصول السلاح للجماعات الإرهابية والعصابات وأهمية العمل على توسيع نطاق الهجرة الشرعية والتركيز على دعم التنمية في دول جنوب المتوسط وإفريقيا لتوفير حافز على عدم القيام بالهجرة غير الشرعية.
وقال «عبدالعاطي» إن الوزير شكري قدم -بناء على طلب من الجانب الأوروبي- عرضًا مفصلاً للأوضاع السياسيَّة والأمنية في ليبيا وتطلع مصر لأن يؤدي حوار الصخيرات (المغرب) بين الأطراف الليبية إلى التوافق بينها لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدًا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد ومحاربة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
