استقبل الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، نائب وزير التعليم الصينى والوفد المرافق، بمقر الوزارة، وبحث الجانبان بنود اتفاقية التعاون المشترك المقرر توقيعها بين البلدين نهاية العام الجاري، خلال زيارة الرئيس الصيني إلي مصر، واتفق على البنود المتضمنة بها.
وأعرب «عبد الخالق»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، عن تطلعه إلى أن تمثل الاتفاقية دفعة جديدة لعلاقات التعاون المشترك بين مصر والصين، نحو آفاق أوسع، مؤكدا حرص القاهرة على توطيد علاقتها مع بكين، لما تمثله الصين من قوة اقتصادية عالمية.
وأشاد الوزير، بالمُنجز خلال اللقاءات السابقة من اتفاقيات تشجيع التبادل الطلابى وزيادة المنح المقدمة من الجانب الصينى لتصل إلى 100 منحة فى العام، وعلى مدار خمسة أعوام، والاتفاق على إنشاء منتدى يضم الجامعات المصرية والصينية، وينعقد بشكل دورى متبادل بين البلدين، ودعم إجراء البحوث المشتركة بين الجانبين.
وقال «عبدالخالق» إن عمق علاقات التعاون بين مصر والصين، توجت خلال الفترة الحالية بتوقيع اتفاقيات لإنشاء عدد من المعاهد الفنية، بالتعاون مع الجامعة المصرية الصينية، تخدم المشروعات القومية الجديدة وعلى رأسها مشروع قناة السويس، مؤكداً وجود إطار جيد للتعاون العلمى والبحثى في مجال التعليم العالي بين الجامعات المصرية والصينية، خاصة فى مجال التعليم العالى الفني، وأهمية الاستمرار في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة وتطويرها لخدمة الأهداف العلمية والتجارية للبلدين، معلنًا ترحيب مصر باستقبال الطلاب الصينيين الراغبين فى دراسة اللغة العربية.
من جانبه، أشاد نائب وزير التعليم الصيني، بالعلاقات المتميزة بين مصر والصين، وأطلع نظيره المصري على نتائج زيارته لجامعة قناة السويس ومعهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية، مؤكداً تقدير بلاده للتجربة واعتبارها أساساً جيداً لمزيد من التبادل الثقافى مع القاهرة، معربا عن تطلعه لإنشاء فروع جديدة لـمعهد كونفوشيوس بمصر.
كما وجه الدعوة لـ«عبد الخالق» لزيارة الصين خلال العام الجاري، لاستكمال الإجراءات النهائية للاتفاقية المتوقعة، ومن جانبه رحب الوزير المصري بالدعوة.