قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إنه بعد أحداث شمال سيناء الأخيرة وضبط عناصر أجنبية بات من المؤكد أن مصر لا تواجه فقط جماعات إرهابية مسلحة، بل تواجه حربا مصغرة بدعم أجهزة مخابراتية إقليمية وأجنبية لضرب الاستقرار المصري وإفشال ثورة 30 يونيو.
وأضاف «عاشور» في بيان أصدره، الثلاثاء، إن مصر لديها جيش يحميها وحقق انتصارا يفخر به كل مصرى على كل متربص بذلك الوطن، وعلينا جميعا أن نساند ونعضد جيشنا في تلك المواجهة كمرحلة أولى، ومرحلة ثانية أن نعيد وضع تصور وطني لتعمير وتنمية سيناء.
وتابع أن التاريخ يعيد نفسه، فمعركة شمال سيناء بين الجيش المصرى وجماعات الإرهاب تذكرنا بمعركة الجنود المصريين ضد المغول وكيف استطاع أبناء مصر أن يوقفوا وينهوا أسطورة التتار ويحفظوا العالم بأسره من همجيتهم، فكان الانتصار الساحق في موقعة عين جالوت ودحر التتار بعد أن قتلوا وسفكوا الدماء من لحظة خروجهم من معاقلهم حتى هزمهم الجندي المصري.