أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الثلاثاء، أن فرنسا «تراجعت» عن تقديم مشروع لمجلس الأمن بشأن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وذكر المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن التراجع الفرنسي تم على الأقل خلال الفترة المنظورة نتيجة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية والانشغال بالملف النووي الإيراني.
وأضاف أن «فكرة مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن للتأكيد على حل الدولتين واستئناف المفاوضات لم تعد الآن فكرة رئيسية لدى أصحاب القرار
الفرنسيين وتراجعت إلى الوراء كثيراً».
وأشار المالكي إلى أنه «من أجل الحفاظ على ماء الوجه طرح الفرنسيون فكرة بديلة ليس لها أي مقومات للحركة على الإطلاق، وهي العمل على تشكيل لجنة دعم لاستئناف المفاوضات».
واعتبر أن هذه الفكرة يمكن أن تعمل فقط في حال تمت العودة للمفاوضات، بحيث تتحمل اللجنة متابعة ومواكبة سير المحادثات وأن تكون مشكّلة من الدول الكبرى في مجلس الأمن ودول أوروبية وعربية مثل مصر والأردن والسعودية.
وكان مصدر سياسي إسرائيلي قال الاثنين، إن المبادرة الفرنسية لمجلس الأمن لم تعد اليوم على جدول الأعمال، وأن التهديد السياسي على إسرائيل تمت
إزالته في هذه المرحلة.