x

وساطة بين «حماس» و«السلفية الجهادية» في غزة

الثلاثاء 07-07-2015 13:19 | كتب: الأناضول |
أبو عبيدة المتحدث الإعلامي باسم كتائب "عز الدين القسام" التابعة لحركة حماس يتوسط ثلاثة من مقاتلي الحركة أبو عبيدة المتحدث الإعلامي باسم كتائب "عز الدين القسام" التابعة لحركة حماس يتوسط ثلاثة من مقاتلي الحركة تصوير : رويترز

قال متحدث باسم لجنة «وساطة» بين «الجماعات السلفية الجهادية في غزة»، وحركة «حماس»، إن جهودا تُبذل للتوصل لاتفاق لاحتواء التوتر القائم بين الطرفين.

وذكر عصام صالح، خلال مؤتمر صحفي، عقده في حديقة «النصب التذكاري للجندي المجهول»، وسط مدينة غزة، الثلاثاء: «نجري حوارات مع حركة (حماس) في غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف التوتر ونزع الخلاف».

وعرّف صالح، نفسه بأنه عضو في «التيار السلفي الجهادي»، بالإضافة إلى كونه عضو «وساطة»، بين التيار و«حماس».

وأضاف: «دعونا الطرفين إلى تحكيم الشريعة الإسلامية وإحكام العقل في جميع المشاكل، ونسعى للتوصل لاتفاق يكون من بنوده التنسيق في الجهاد والتدريب وكل ما يتعلق بمصيرنا المشترك وهو مواجهة العدو الصهيوني».

وأوضح صالح أن جهود الوساطة تسعى إلى التوصل لاتفاق يقضي بـ«إطلاق سراح المعتقلين من السلفيين ورد الأموال والأسلحة، وعدم القيام باعتقالات أخرى على أن يتم وقف أي أعمال عدائية من جهة التيار السلفي».

وقال: «الإشكاليات الموجودة الآن يجب استنكارها، سواء أي تفجير داخلي يقوم بها بعض الشباب، أو أي تعذيب للإخوة (في السجون) وهذا يخالف الإسلام».

وأبدى صالح تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق قريب، «ينهي الخلاف، وإراقة الدماء من الطرفين، بهدف التفرغ لمواجهة إسرائيل».

ويشهد قطاع غزة، منذ عدة شهور، توترا كبيرا بين حركة «حماس»، وجماعات متشددة تناصر «تنظيم داعش»، وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، حملات اعتقال في صفوفها.

وتقول حركة «حماس» إن تلك الجماعات «خارجة عن القانون، وتعمل على زعزعة الأمن في القطاع، وتتبنى أفكارا تكفيرية».

واستنكر صالح، الفيديو، الذي بثه تنظيم «داعش»، الثلاثاء الماضي، والذي حمل تهديدا بإسقاط حركة «حماس» في قطاع غزة، وقال: «نطالب جميع العقلاء أن يوقفوا أولئك الذين يصدرون إصدارات معادية، فنحن بحاجة للتعاون والتوحد وليس مواجهة بعضنا البعض».

وأظهرالفيديو الذي أصدره تنظيم «داعش»، تهديدا من عدة أشخاص لحركة «حماس»، وتوعد خلاله عضو «ملثم»، الحركة بقوله:«إلى طواغيت (حماس) بإذن الله سنفعل بكم في غزة كما فعلنا بكم في مخيم اليرموك، وستشهد غزة دماء وأشلاء، أنتم زبد زائل يذهب مع زحفنا وستحكم الشريعة في غزة رغما عنكم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية