x

كوريا الشمالية تراقب موظفيها في الخارج خشية انشقاقهم

الثلاثاء 07-07-2015 12:58 | كتب: إفي |
رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، يتابع تجربة إطلاق صاروخ باليستي من قاع المياه رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، يتابع تجربة إطلاق صاروخ باليستي من قاع المياه تصوير : E.P.A

تمارس كوريا الشمالية مراقبة شاملة على موظفيها المقيمين في بلدان أخرى، بعد نشر تقارير عن حدوث انشقاقات مزعومة لبعض مسؤولي النظام الشيوعي في الخارج، حسبما أوضحت، الثلاثاء، حكومة جارتها الجنوبية.

وقال مصدر من وزارة الوحدة في حكومة سيول إن «كوريا الشمالية تخصص مسؤولين كبارًا لتوفدهم إلى بلدان أخرى لمراقبة موظفيها في الخارج».

ويستدعي نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، «بعض ممثليه في الخارج ليرى ماذا سيحدث»، حسب المصدر.

وتأتي هذه التصريحات بعدما أوردت وسائل إعلام محلية، الأسبوع الماضي، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن عدة مسؤولين كوريين شماليين في الخارج انشقوا ولجأوا مؤخرًا إلى كوريا الجنوبية.

وذكرت وسائل الإعلام أن هؤلاء المسؤولين بحثوا عن ملاذ في سيول للهروب من «نظام الرعب» المفروض عليهم من الزعيم كيم جونج أون، المسؤول المحتمل عن تصفية عدد من الضباط، من بينهم وزير الدفاع السابق، هيون يونج تشول.

وبالتالي، فإنه يعتقد أن الزعيم الشاب يمكن أن يكون شدد المراقبة ليس فقط على المسؤولين الكبار ولكن أيضًا على العمال في الخارج من أجل منع حدوث مزيد من الانشقاقات.

يشار إلى أن كوريا الشمالية لها ما يتراوح بين 50 و154 ألف عامل، وفقًا لتقديرات مختلفة، يعملون في مصانع وأماكن عمل أخرى في نحو 40 بلدًا، بما في ذلك الصين وروسيا والكويت وقطر.

ويعتبر النظام الكوري الشمالي، الذي يصادر الجزء الأكبر من أجور هؤلاء العمال، هذه الدخول مصدرًا مهمًا للنقد الأجنبي لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ تسعينيات القرن الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية