أخبار متعلقة
قالت لميس الحديدي، بعد حكم براءتها من تهمة سب وقذف تلفزيون العربي الجديد، إنها تثق في القضاء المصري، وأنها لم تشك للحظة أنه سينصفها سواء في القضايا، التي رفعت ضدها في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي أو في الوقت الراهن إلا أنها تفضل دائما الصمت حتى يقول القضاء كلمته.
وعن تفاصيل القضية قالت الحديدي، في برنامج "لازم نفهم"، الذي تشارك في تقديمه على شاشة سي بي سي إكسترا، إن خصمها كان إسلام لطفي الرئيس التنفيذي للتلفزيون العربي والموالي لجماعة الإخوان، وأن محامي الخصم هو اليساري زياد العليمي أحد قيادات ثورة ٢٥ يناير وعضو مجلس الشعب السابق.
أضافت "قناة التلفزيون العربي التي يقع مقرها في لندن ممولة من قطر وذلك باعتراف إسلام لطفي نفسه في حوار سابق له وهي قناة تهاجم الجيش المصري وتهاجم القضاء وذلك مثبت من خلال حوارات مسجلة ومذاعة وأخبار ومقالات منشورة على موقع القناة، التي يقودها عدد ممن سبق وقادوا قناة الجزيرة مباشر مصر".
وأكدت أن الحكم بالبراءة وحده لا يكفي وأنها ستطالب بتعويض كبير من القناة المملوكة لشركة إنجليزية حيث أنه لا يمكن السكوت على توجيه الاتهامات للناس بالباطل.
كانت لميس الحديدي قد وجهت اللوم من خلال برنامجها هنا العاصمة المذاع للمسؤولين الذين لم يلتفتوا إلى قيام قناة العربي الجديد الممولة من قطر بتعليق لافتات لها على المحور والدائري بينما هي امتداد لقناة الجزيرة حيث تصف ثورة يونيو بالانقلاب ويديرها المدير السابق لقناة الجزيرة مباشر مصر.
