حث بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، الشعب الإكوادوري على «عدم التمييز أو الاستثناء أو التمهيش»، وطالب قائلا: «ليكن الجميع أخوة»، وذلك خلال رسالته لأتباعه الذين كانوا في انتظاره بداخل كاتدرائية كيتو.
وبدأ البابا رسالته بالقول إنه «سيعطي مباركته للجميع ولكافة الأهالي والأحباء وللشعب الإكوادوري النبيل».
وأكمل حديثه قائلاً: «من أجل عدم التمييز أو الاستثناء أو التهميش ليكن الجميع أخوة وليشمل الشعب الإكوادوري كافة الأطياف».
ووصل بابا الفاتيكان إلى كاتدرائية كيتو، الاثنين، بعد لقائه بالرئيس الإكوادوري، رافائيل كوريا، بقصره الرئاسي.
وكانت زيارة البابا لكاتدرائية العاصمة هي آخر أعماله لليوم الثاني بالبلد اللاتيني.
ومن المقرر أن يتوجه البابا إلى بوليفيا، ظهر الأربعاء، بعد الانتهاء من زيارته للإكوادور.
وسيتواجد البابا فرانسيس الأول في بوليفيا حتى العاشر من الشهر الجاري، حيث من المقرر أن يزور مدينتي لا باز وسانتا كروز دي لا سييرا.
وسيختتم البابا جولته اللاتينية بزيارة باراجواي قبل أن يعود إلى روما.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي ثاني جولة يقوم بها البابا في أمريكا اللاتينية منذ عام 2013، عندما شارك في اليوم العالمي للشباب الذي احتضنته مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.