بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، خلال اتصال هاتفي الوضع في اليونان، واتفقا على ضرورة «إيجاد سبيل يتيح العودة للإصلاحات والنمو» بالدولة اليونانية.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، ليل الاثنين، أن أوباما وهولاند أشارا خلال محادثاتهما إلى أن عودة اليونان إلى النمو والدين المستدام داخل منطقة اليورو «يتطلب التزامات صعبة من جميع الأطراف».
وأكد الرئيسان أن إدارتيهما ستكونان على «اتصال وثيق» وستراقبان الأحداث الاقتصادية في اليونان والأسواق المالية.
وكانت الولايات المتحدة أكدت، الاثنين، أن «احتياجات» الاقتصاد اليوناني لا تزال كما هي عقب الاستفتاء الذي أجري باليونان، الأحد، ودعت إلى «توافق» بين أثينا والجهات الدولية الدائنة للتوصل إلى حزمة الإصلاحات والتمويل.
ورفض أغلب اليونانين في استفتاء الأحد شروط برنامج الإنقاذ المطروحة من جانب الدائنين على أثينا.