أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن بلاده «حققت تقدمًا كبيرًا في الحرب على تنظيم (داعش)»، مشيرًا إلى أن «الحرب ستكون طويلة الأمد».
وفي مؤتمر صحفي في البنتاجون، عقب اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي، أوضح أوباما: «من المهم لدينا أن نُقدر التقدم الذي حققناه، تحالفاتنا نفذت أكثر من 5000 غارو جوية ضد (داعش)، واستطعنا تدمير الآلاف من المواضع القتالية والدبابات والمركبات ومصانع المتفجرات ومراكز التدريب، وقتلنا آلاف المقاتلين بينهم قادة كبار في التنظيم».
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلًا: «باختصار، الخسائر التي لحقت بـ(داعش) في العراق وسوريا تؤكد إمكانية هزيمتها بكل تأكيد، نحن نكثف جهودنا ضد (داعش) في سوريا، وتستمر غاراتنا باستهداف منشآت النفط والغاز التي تمول أكثر عملياتهم».
وأشار إلى أن «الكثير من المتطوعين السنة يتوافدون (إلى مراكز التدريب في العراق)، وتم تدريبهم مقدمًا ويمكن أن يصبحوا قوة جديدة ضد (داعش)، فيما سنستمر في التسريع بإيصال المعدات الحيوية بما في ذلك مضادات الدروع إلى القوات الأمنية العراقية والبيشمركة ومقاتلي العشائر، ولقد أخبرت فريقي (مجلس الأمن القومي)، بأننا سنفعل المزيد لتدريب وتسليح المعارضة المعتدلة في سوريا».
وأكد في كلمته تعزيز الأمن القومي عبر السنين، مشيرًا إلى «أنه بات من الصعب على الإرهابيين تنفيذ عملية واسعة بحجم 11 سبتمبر2001 على أرض الوطن، بيد أن تهديد الذئاب المستوحدة أو الخلايا الصغيرة للإرهابيين معقد ومن الصعب جدًا اكتشافها ومن الصعب منعها، فهي واحدة من أصعب التحديات التي نواجهها».
والتقى أوباما، الاثنين، في وزارة الدفاع بكل من وزير الدفاع، آشتون كارتر، ورئيس هيئة أركان الجيش، مارتن ديمبسي، وقائد عمليات المنطقة الوسطى، لويد أوستن، وكبير موظفي البيت الأبيض، دينيس ماكدونو، ومستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، ونائب الرئيس، جو بايدن، الذي تم الاتصال به عبر شبكة مرئية مغلقة بسبب ظروف تواجده في كندا.