أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، الإثنين، أن الباب مفتوح لاستئناف المفاوضات مع اليونان بشأن ديونها، ولكنهما طالبا رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، بمقترحات واضحة وجدية.
وقال هولاند، بعد مباحثاته مع ميركل في قصر الإليزيه «الباب مفتوح للتفاوض (...) يعود إلى حكومة (تسيبراس) أن تقدم مقترحات جدية وموثوقا بها لكي تترجم تلك الرغبة في البقاء في منطقة اليورو إلى برنامج طويل مستدام».
وقالت ميركل من جانبها «ننتظر الآن مقترحات شديدة الوضوح من رئيس الوزراء اليوناني. من الملح أن نحصل على هذه المقترحات حتى نتمكن من ايجاد مخرج للوضع القائم حاليا».
وأضاف هولاند «الوضع ملح بالنسبة إلى اليونان وملح بالنسبة إلى أوروبا»، مؤكدا «إنها قضية رؤية وصدقية وحتى كرامة».