x

ماذا يحدث لو استبدل أرسين فينجر وجوزيه مورينيو مكانهما؟ «Football Manager» تجيب

الإثنين 06-07-2015 15:30 | كتب: عمر ناصف |
أرسين فينجر وجوزيه مورينيو أرسين فينجر وجوزيه مورينيو تصوير : آخرون

إذا كنت تتسائل ماذا يحدث إن قام جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي، وأرسين فينجر، مدرب أرسنال، بتبادل الأدوار التدريبية فذهب الـ«سبيشيال وان» لتدريب أرسنال وجلس فينجر على رأس الجهاز الفني لتشليسي، فإن أحد الكتاب بموقع «سكواكا» الشهير بالإحصائيات قد طرح نفس السؤال ولكنه قرر الإجابة عليه بطريقة مبتكرة وهي لعبة «فوتبول مانيجر Football Manager 2015».

وقام بيتي شارلاند بالدخول إلى إعدادات اللعبة وتعين مورينيو مديرًا فنيًا لأرسنال وأرسين فينجر مديرا فنيا لتشيلسي وانتظر سير الموسم إلى نهايته لمعرفة النتائج مستغلاً أن اللعبة تغطي كل الجوانب في أفكار المدرب والفريق.

تغير مثل ذلك عن تغير كبير في عقلية الفريقين وطريقة اللعب داخل اللعبة لإختلاف طريقة تفكير كلا المدربين.

وأعطى «بيتي» موسم واحد مهلة لكل مدرب لمعرفة النتائج في النهاية وكانت النتيجة فوز تشيلسي «فينجر» بلقب الدوري متفوقًا على أرسنال «مورينيو» ليس بالنقاط فالثنائي حقق 77 نقطة من 23 فوز و8 تعادلات و7 هزائم ولكن بفضل فارق الأهداف الذي كان لصالح تشيلسي «فينجر».

وسجل تشيلسي مع فينجر 87 هدف كأقوى هجوم في ذاك الموسم ولكن مرماه مني بـ45 هدف، وفي الناحية الأخرى كان مورينيو «أرسنال» كعادته أقوى خط دفاع في البطولة فلم تهتز شباكه سوى في 41 مناسبة بينما سجلوا 68 هدف فقط ليكون فارق الأهداف لصالح تشيلسي «فينجر» واللقب لهم.

وفي المواجهات المباشرة أستمر تفوق مورينيو رغم تغير الأندية فتغلب السبيشال وان على فينجر الذي لم يستطع الفوز عليه سواء على أرض الواقع أو في اللعبة ذهابا وإيابا بنتائج 1-0 و3-2.

وفي بطولات الكؤوس حقق تشيلسي مع فينجر لقب الكابيتال وان وخرج من بقية البطولات، أما أرسنال مورينيو فودع كل بطولات الكأس.

وعلى مستوى سوق الإنتقالات فالثنائي تعاقد مع ثلاث لاعبين فقام فينجر بإستقادم بونوتشي وجيوفاني دوس سانتوس وكونبليانكا بمبلغ 38 مليون جنيه إسترليني، بينما قام مورينيو بصرف 37 مليون جنيه إسترليني، على يارملينكو، دراجوفيتش ودريس ميرتينيز.

واعتمد فينجر مع تشيلسي على طريقة 4-4-2 بتواجد دييجو كوستا الذي حصل على لقب الهداف في اللعبة وبجانبه لويك ريمي وخلفه هازارد وكوادرادو وفي المنتصف كان فابريجاس متألقًا بصناعته لـ12 هدف بينما ابتعد أوسكار وويليان عن التشكيلة الأساسية.

بينما كان مورينيو متمسكا بطريقته المعهودة 4-2-3-1 واختار ويلباك لقيادة هجومه على حساب أوليفييه جيرو، بينما كان نجم فريقه وهدافه أليكسيس سانشيز واختار تشيزني لحراسة المرمى على أوسبينا.

وقام فينجر بتصعيد بعض من شباب فريق تشيلسي إلى الفريق الأول والإعتماد عليهم كما هي عادته بينما لم يقم مورينيو بذلك كما هي عادته في أرض الواقع أيضًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية