اللون الأحمر يسود شاشات التداول، حيث هوت البورصة بشكل حاد في بداية تعاملات الخميس، تأثرا بالاضطرابات السياسية التي اعقبت الاشتباكات العنيفة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي في محيط قصر الاتحاية الرئاسي، 6 ديسمبر 2012.
تصوير :
محمود خالد
هوت مؤشرات البورصة المصرية على نحو حاد لدى إغلاق تعاملات الاثنين، وسط عمليات بيع مكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية والاجنبية، بينما واصل سهم إعمار هبوطه الملحوظ عن معدل الاكتتاب، ما أصاب المستثمرين بخيبة أمل انعكست سلبا على الاداء العام للسوق.
أخبار متعلقة
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 12 مليار جنيه من قيمته مسجلا 23ر4% ليصل إلى 1ر484 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 03ر1 مليار جنيه منها 8ر484 مليون في سوق الأسهم.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» أدنى مستوى له في أكثر من 12 شهرا ليصل إلى 78ر7870 نقطة، بعدما خسر 23ر4% من قيمته، في حين هبط مؤشر «إيجي إكس 70» للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 08ر3% إلى 02ر425 نقطة.
وامتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا بنسبة بلغت 81ر2 في المائة ليغلق عند مستوى 56ر902 نقطة.
وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية إن السوق اعطي مؤشرات ضعف سلبية خلال الفترة الماضية ما أدى إلى فشله في الحفاظ على مستويات الدعم الرئيسية خاصة عند مستوى 8260 نقطة ثم 8100 نقطة.
وأضاف أن مؤشر السوق الرئيسي لديه مستهدفات هبوط حاليا نحو مستويات 7700 ثم 7500 ثم 7300 نقطة، على المدى المتوسط، مرجحا ارتدادة صعودية للسوق غدا بقيادة سهم إعمار -مصر.
وأوضح أن الاداء المخيب للآمال لسهم اعمار مصر خلال جلستي الأحد والاثنين، ألقى بظلاله على أداء السوق ككل، ما ادى إلى هبوط أكثر من 70 ورقة مالية بقرب الحد الاقصى المسموح به للهبوط البالغ 10% خلال تعاملات الاثنين.
