في أول ظهور علني لهما بصحبة طفليهما منذ ولادة ابنتهما الأميرة شارلوت، قام ابن ولي العهد البريطاني وددوق كمبريدج الأمير وليم وزوجته كيت ميدلتون بتعميد طفلتهما الأميرة شارلوت في كنيسة سانت ماري ماجدولين، بعد تجاوزها شهرين من عمرها.
وكعادته سرق ابنهما الأمير جورج الأضواء والاهتمام من والديه وحتى شقيقته، خاصة حين أخذ يتطلع إليها في عربتها، وفي لقطات أخرى وهو يتحدث إلى جدة والده، وفي لقطات أخرى بدت الغيرة وقد دبت في قلبه، ليثبت أنها شعور إنساني لاعلاقة له بالملكية، حيث بكى لتحاول والدته كيت تهدئته وحمله، ثم حمله والده لتتولى كيت حمل شقيقته لتعميدها.
وظهرت كيت وهي تجر بنفسها عربة طفلتها، دون مساعدة أي من خدمها، وإلى جوارها الأمير وليم يسير مبتسما، وممسكا بيد طفله الأمير جورج.
واقتصر الحضور على 21 مدعوا، من البلاط الملكي، على رأسهم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وزوجها الأمير فيليب، والأمير تشارلز والد وليم وزوجته كاميلا، وأسرة كيت، بينما اصطف العشرات على جانبي الشارع المؤدي للكنيسة لرؤية كيت ووليم وتهنئتهما.