انتقد الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، تمثال الملكة نفرتيتى الذي وصفه بـ«القبيح» الذي وضعه مسؤولو محافظة المنيا بمدخل مدينة سمالوط، نافيًا أن يكون لوزارة الآثار أي مسؤولية تجاه وضع هذا التمثال من عدمه.
وقال عفيفي إن «وزارة الآثار خاطبت المسؤولين بمحافظة المنيا لرفع ما أسماه بـ المسخ لتمثال نفرتيتي، وطالبت المسؤولين بالمحافظة لرفع هذا المسخ».
وأضاف «كما طالبتهم بالاستعانة بالنماذج الموجودة لدى الوزارة حتى لا يضر تاريخنا ولا الحضارة المصرية القديمة».
فيما اعتبرت حركة «ثوار الآثار» أن التمثال الذي وضع في مدخل مدينة المنيا يعد «مستنسخا قبيحا مشوها» من رأس تمثال شهير للملكة «نفرت إى إى تى»، الشهيرة بـ «نفرتيتي» واعتبرته «إهانة للحضارة المصرية القديمة».
ونفرتيتى، الموجود تمثالها بمتحف برلين بألمانيا، هي زوجة الملك اخناتون من ملوك الأسرة الثامنة عشر في الدولة الحديثة بمصر القديمة، ويعد تمثالها من أشهر وأروع النماذج الأثرية في العالم والتى تشهد على مهارة وعبقرية الفنان المصرى القديم.
واكتشفت الرأس الأصلية في حفائر تل العمارنة في عام 1912 في أطلال عاصمة أخناتون «أخت اتون» ( تل العمارنة ) في المنيا، وهو الآن بمتحف برلين في ألمانيا.