x

«زي النهارده».. نجاح لويس باستير في اختباره على لقاح ضد داء الكلب 6 يوليو 1885

الإثنين 06-07-2015 06:53 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية للكميائي الفرنسي لويس باستير، عالم الأحياء الدقيقة.
صورة أرشيفية للكميائي الفرنسي لويس باستير، عالم الأحياء الدقيقة. تصوير : other

هو العالم الذي سميت على اسمه عملية بسترة اللبن الحليب، فهو أول من اخترعها في بتسخين الحليب لقتل الجراثيم والميكروبات الموجودة فيه ثم تبريده.. وهو من اخترع اللقاح ضد داء الكلب فقد عرف باستير أو «باستور» بتجاربه التي أثبتت أن الكائنات الدقيقة هي المسؤولة عن الأمراض وتجاربه عن اللقاحات.

وكان في ١٨٤٠ قد حصل على شهادة البكالوريا، فانتسب إلى دار المعلمين العليا وعمل مدرسا في المدرسة التي تعلم فيها، وحصل على شهادة الأستاذية في العلوم الفيزيائية وفى ١٨٤٧ حصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء، وعين بعد ذلك أستاذاً للفيزياء في مدرسة ثانوية بمدينة ديجون الفرنسية.

وفي ١٨٤٩ عيِّن في كلية ستراسبورج وتوالت أبحاثه العلمية، وعين مديراً للبحث العلمي، وتابع أبحاثه هناك عن الاختمار الكحولي في مخبر متواضع، وتوصل إلى تحول السكر إلى كحول.

وفي ١٨٦٠ حصل على جائزة الفيزيولوجيا التجريبية تقديراً لأعماله المتعلقة بحوادث الاختمار، وعيِن عضواً في المجمع العلمى الفرنسى.

وفي عام ١٨٨٤ عكف على دراسة مرض الكَلَب فجرب نقل هذا المرض إلى الأرنب بلعاب الكلب أو بدمه، و"زي النهارده" فى 6 يوليو ١٨٨٥ قام بمعالجة صبى صغير عضه كلب فحقنه باستير باللقاح الذى نجح فى اختباره على الأرنب ثم كرر الحقن إلى أن شفى الصبى ليثبت نجاح اللقاح فى معالجة الإنسان، وبعد أشهر على هذه الحادثة قام باستير مجددا بعلاج رجل عضه كلب باستخدام اللقاح ذاته الذى تأكدت فاعليته فى علاج المصابين بمرض الكَلَب «زي النهارده» في 6 يوليو 1885.

وفي ١٨٨٦ أقر المجمع العلمى الفرنسي مشروع إنشاء معهد باستور، إلا أنه أصيب بعدها بعام بمرض عصبي اضطره إلى الحد من نشاطه العلمي، وكان لباستير الفضل في عملية التعقيم أثناء الجراحة مما أدى إلى انخفاض نسبة الوفيّات في العمليات الجراحية، إلى أن توفي في ٢٨ سبتمبر ١٨٩٥.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية