x

بعد فرز 70 % في استفتاء اليونان..المؤشرات تتجه نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي

الأحد 05-07-2015 23:26 | كتب: أ.ش.أ |
احتفالات في العاصمة اليونانية، أثينا، بعد أن أظهرت نتيجة فرز نصف أصوات المشاركين في الاستفتاء الذي أجرته الحكومة حول الخطة الأخيرة التي اقترحها الدائنون الدوليون لليونان، زيادة الأصوات الرافضة لهذه الخطة التقشفية، 5 يوليو 2015
احتفالات في العاصمة اليونانية، أثينا، بعد أن أظهرت نتيجة فرز نصف أصوات المشاركين في الاستفتاء الذي أجرته الحكومة حول الخطة الأخيرة التي اقترحها الدائنون الدوليون لليونان، زيادة الأصوات الرافضة لهذه الخطة التقشفية، 5 يوليو 2015 تصوير : أ.ف.ب

أعلنت وزارة الداخلية اليونانية، اليوم الأحد، أن أكثر من 61% من الناخبين، من الذين شاركوا في الاستفتاء، أكدوا رفضهم لشروط المقرضين الدوليين لبلادهم.

جدير بالذكر أن نحو 10 ملايين ناخب يوناني بدأوا بالتوجه إلى مراكز التصويت التي فتحت أبوابها، صباح اليوم، للإدلاء بأصواتهم في استفتاء شعبي مصيري، يجيب عن سؤال «هل تقبلون أم لا خطة الإنقاذ الجديدة التي تقضي بتبني إجراءات تقشفية صارمة؟».

ويرى المعارضون لتصويت اليونان بالرفض لشروط جهات الإقراض الدولية وتطبيق إجراءات التقشف، أن مثل هذا الموقف الرافض من شأنه أن يؤدي إلى خروج اليونان من منطقة اليورو وربما من عضوية الاتحاد الأوروبي ككل.

وذكرت قناة «روسيا اليوم» الناطقة باللغة الإنجليزية، أن وزارة الداخلية اليونانية أوضحت أن هذه النتائج تأتي بعد فرز أكثر من 70% من أصوات الناخبين الذين شاركوا في الإستفتاء والذين بلغ عددهم الإجمالي 9.9 مليون ناخب.

على صعيد متصل ، أكد المتحدث البرلماني باسم حزب «سيريزا» الحاكم، نيكوس فيليس، أن رفض الناخبين يعكس قدرة الحكومة على إبرام الإتفاق مع مجموعة «الترويكا»، والتي تضم البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي واللجنة الأوروبية.

وقال المتحدث في تصريح اليوم: «إن نتائج الاستفتاء بالرفض تمثل أيضًا مؤشرًا للحكومة بأن تمضي قدمًا وعلى وجه السرعة للتوصل إلى اتفاق وإعادة الأوضاع داخل النظام المصرفي اليوناني إلى طبيعتها».

من جانبه، كشف المتحدث باسم الحكومة اليونانية، جابرييل ساكيلاريدس، في تصريحات تليفزيونية، النقاب عن أن حكومته تعتزم استئناف المفاوضات مع مجموعة «الترويكا»، قائلاً «إن المفاوضات سوف تبدأ، ويتعين الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن ربما في غضون 48 ساعة، وسوف نبذل قصارى جهدنا من أجل الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية