ما زال الموسم الرمضانى يثير الكثير من الجدل، بسبب تقديم بعض المسلسلات مشاهد العنف والإدمان، أو مناقشة بعض النجوم قضايا سياسية.
وفيما كتبت الدراما التليفزيونية هذا العام شهادة ميلاد لمخرجين جدد، مثل أحمد خالد موسى وفاضل الجارحى ومؤلفة مثل هالة الزغندى، يواصل العديد من المبدعين الكبار غيابهم عن الشاشة الصغيرة ليكتفوا بدور المتفرج.
ووسط حالة الصخب الدرامى لما يزيد من ٣٤ عملا، يظل لهؤلاء المبدعين الكبار رؤية مهمة لا يمكن تجاهلها للموسم الرمضانى، حيث يكشفون أبرز سلبيات وإيجابيات المشهد الدرامى.
وترصد «المصرى اليوم» وجهة نظر وانطباعات النقاد والمبدعين الغائبين عن الساحة الدرامية فى مسلسلات رمضان وأعمال الجيل الجديد من مبدعى الشاشة الصغيرة.
قالت المخرجة إنعام محمد على إن حجم العنف فى مسلسلات هذا العام أقل من السنة الماضية التى شهدت كميات كبيرة من الدم على الشاشة، موضحة أن الموضوعات التى تتفاعل مع قضايا المجتمع قليلة جدا.. للمزيد.
قال الناقد طارق الشناوى : مسلسل «لهفة» كان بإمكانه أن يصبح نقلة، لكن صناعة «استسهلوا»، لأن دنيا سمير غانم لديها إمكانيات ضخمة لكن ليس هناك نص ولا إخراج، وتم الاعتماد على فكرة الاستعانة بنجم أو نجمة كل حلقة..للمزيد.
قال المخرج أحمد صقر ، رئيس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى: المخرجون الشباب هذا العام عندهم وعى بالتكنيك، والإضاءة رائعة، لكن ينبغى أن يتحروا الدقة بشكل أكبر فى الموضوعات التى تناسب شهر رمضان، خاصة أن جميع المسلسلات يكون معروفا موعد عرضها، ويتم تحديد الأعمال التى ستعرض فى رمضان، وعلى المنتجين أن يختاروا موضوعات تتلاءم مع طبيعة الشهر الكريم ومع طبيعة الجمهور المصرى، ويضعوا أنفسهم مكان المشاهد الذى يجلس بجوار ابنته أو زوجته لكى يتابع المسلسل.. للمزيد.
قال المؤلف مجدى صابر : لم أتمكن من متابعة عدد كبير من المسلسلات، وتابعت 3 أعمال فقط بشكل منتظم وهى «الكابوس» و«وش تانى» و«تحت السيطرة».. للمزيد.
قال المؤلف كرم النجار : أزعجتنى جدا فكرة العنف الموجودة فى كثير من المسلسلات، فنحن نشاهد ضربا بالسيوف والقتل فى «حوارى بوخارست»، وإذا كان هناك تفوق فى التكنيك والإخراج والإضاءة والتصوير، فإن المضمون فى الكثير من الأعمال يلجأ للعنف بشكل غير مبرر، وربما يكون العنف موجودا فى بعض الأماكن، لكن ليس معنى وجود عنف فى جزء معين أن نعمم ذلك، وليس معنى أن هناك دعارة أن يكون هناك أكثر من عمل عن الدعارة..للمزيد.