x

أجناد مصر.. آخر قضية أحالها «بركات» للجنايات

الأحد 05-07-2015 23:30 | كتب: أحمد شلبي, مصطفى مخلوف |
آثار الانفجار الإرهابي الذي استهدف موكب النائب العام هشام بركات آثار الانفجار الإرهابي الذي استهدف موكب النائب العام هشام بركات تصوير : محمد كمال

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار عماد شعراوى، وبإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابة، فى القضية المعروفة إعلامياً باسم «أجناد مصر» عن ارتكاب 22 متهماً فى القضية عدداً من جرائم القتل والشروع فى القتل والتخريب، بينها قتل محمد عادل أحمد محمد، وأحمد سعيد فوزى، من قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالى، ومن تصادف تواجده من المواطنين، وقتل أيمن سيد سالم، مجند شرطة بقوات أمن الجيزة، ومكلف بتأمين مقر سفارة الكونغو، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل على ربيع السيد، مجند شرطة بقوات أمن الجيزة.

ووجهت التحقيقات للمتهمين الـ22 فى القضية رقم 11877 لسنة 2014 جنايات قسم الجيزة، والمقيدة برقم 3455 لسنة 2014 كلى جنوب الجيزة، والمقيدة برقم 103 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 35 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا، وهم: «إسلام شعبان شحاتة سليمان، واسمه الحركى (حسن – تيتو)، محبوس، 23 سنة، طالب بتجارة جامعة عين شمس، ومحمد عادل عبدالحميد حسن، محبوس، طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة، وأبوبكر أحمد رمضان يوسف (حدث)، محبوس، طالب بالثانوية الأزهرية، محمد حسن عزالدين محمد حسن، محبوس، حسين حسن عزالدين محمد حسن، واسمه الحركى (أحمد)، هارب، 21 سنة، ترزى، محمد أحمد عبدالعليم محمد، واسمه الحركى (خالد، براء)، محبوس، 24 سنة، عامل، جهاد ياسر السيد على، واسمه الحركى (شمس)، محبوس، 20 سنة، طالب بكلية الآداب جامعة حلوان، مصطفى عبدالرحمن توفيق أحمد، محبوس، 20 سنة، طالب بكلية الآداب جامعة حلوان، طه عزالدين همام مصطفى، واسمه الحركى (عماد)، محبوس، صاحب ومدير معمل تقويم أسنان، عبدالله على حسين على، واسمه الحركى (أبومريم)، محبوس، طالب بتجارة حلوان، سامح عبدالحليم دياب حسن، واسمه الحركى (هيثم سلمان)، وشهرته (سامح شيتوس)، محبوس، 35 سنة، سائق، أحمد عبدالرحمن على عبدالسلام، محبوس، 23 سنة، طالب بالمعهد العالى للتكنولوجيا، عبدالرحمن كمال عمر محمود، واسمه الحركى (بودة)، محبوس، 23 سنة، عبدالرحمن عبدالجواد عبدالمجيد عبدالجواد، محبوس، 27 سنة، نجار، وكريم خالد سيد أحمد، محبوس، 23 سنة، عامل، ومدنى إبراهيم أدم حنفى، محبوس، 45 سنة، مدرس ابتدائى حر، سعيد سعد الدين يوسف السيد، محبوس، 42 سنة، خراط معادن، ياسين عبدالمنجى البرعى شحاتة، محبوس، 49 سنة، مالك مصنع ملابس، أسامة جبريل ثابت على، محبوس، 45 سنة، تاجر خضروات، أحمد محمد عبدالله تغيان، محبوس، 30 سنة، عاطل، يوسف مصطفى عونى نعمان حسين، محبوس، 20 سنة، طالب بكلية تجارة، رمضان محمد على محمد أبوالنجا، محبوس، 43 سنة، صاحب محل موبايلات، بأنهم فى غضون الفترة من شهر أكتوبر لعام 2014 وحتى 21 مايو من العام الجارى بمحافظتى القاهرة والجيزة، قاموا بقتل مصطفى أحمد فؤاد شميس، نقيب شرطة، والقوات المرافقة له فى تأمين قسم شرطة عين شمس، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وشرعوا وآخرون مجهولون فى قتل هشام عبدالسميع محمد، عميد شرطة مفتش بقطاع غرب القاهرة بمديرية أمن القاهرة، واستعملوا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وخربوا عمداً أملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية.

واتهمت النيابة المتهم الأول إسلام شعبان بارتكاب ٢٨ جريمة بينها قتله وآخرين مجهولين عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليهما محمد عادل أحمد محمد، أحمد سعيد فوزى، بأن بيَّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالى، ومن يتصادف تواجده من المواطنين، وتنفيذاً لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بُعد - أمدهم بها المتهم المتوفى همام محمد أحمد عطية - وقاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط دار القضاء العالى وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً تواجدهم به، وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الأول العبوة الناسفة ً إلكترونياً باستخدام هاتف محمول حال تواجد باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ولتأمين طريق هروبه، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليهما سالفى الذكر الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهما، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

كما شرع وآخرون مجهولون فى قتل حاتم عفيفى عبدالباسط، رائد شرطة بقسم شرطة الأزبكية، والقوة المرافقة له، وتامر بركة محروس المرسى، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وخرب وآخرون مجهولون عمداً أملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية بأن فجروا العبوة الناسفة آنفة البيان بمحيط دار القضاء العالى، فخربوا السور الحديدى وإحدى النوافذ الزجاجية لدار القضاء العالى والسيارات المملوكة لمحكمة النقض، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى، وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات، واستعمل وآخرون مجهولون المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر بأن فجروا عبوة ناسفة، فأحدث الانفجار ضرراً بأموال ثابتة ومنقولة على النحو المبين بالتحقيقات.

كما اتهمت نيابة أمن الدولة العليا المتهم الأول بقتله وآخرين مجهولين وآخر توفى- عمداً مع سبق الإصرار والترصد- المجنى عليه ضياء فتحى فتوح، نقيب شرطة بإدارة المفرقعات، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة الطالبية، ومن يتصادف تواجده من المواطنين، وتنفيذاً لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار، مُعدة للانفجار تلقائياً حال إبطال مفعولها، وتربصوا لهم بمكان تمركزهم بمحيط قسم شرطة الطالبية، وأخفوا العبوة بذلك المكان قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، وما إن شرع المجنى عليه فى إبطال مفعول العبوة حتى انفجرت فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة عن اشتراك «شعبان»، وآخر توفى بطريقى الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه مصطفى أحمد فؤاد شميس- نقيب شرطة والقوات المرافقة له- عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن اتفقا معهم على ارتكابها وساعداهم بأن أمدهم المتهم الأول بالمعلومات عن أماكن ومواقيت تمركز قوات الشرطة المكلفة بتامين قسم شرطة عين شمس، وأمدهم المتوفى بعبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها، كما اشترك وآخر توفى- بطريقى الاتفاق والمساعدة مع مجهولين- فى الشروع فى قتل ربيع عبدالعظيم محمد – مجند شرطة – وكذلك استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، واشترك وآخر توفى بطريقى الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين فى ارتكاب جناية التخريب العمدى للأملاك العامة، بأن اتفقا معهم على ارتكابها وساعداهم بأن أمدهم المتهم الأول بالمعلومات اللازمة عن أماكن ومواقيت تمركز القوات المرابطة أمام قسم شرطة عين شمس، وأمدهم المتوفى بالعبوة الناسفة آنفة البيان، ففجر مجهول من بينهم العبوة الناسفة آنفة البيان محدثين تخريباً بالسيارات المملوكة لهيئة الشرطة، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى، وقد تمت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

فيما وجهت النيابة للمتهم الثانى محمد عادل تهم الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول وآخرين مجهولين وآخر توفى – المتهم همام محمد أحمد عطية - فى ارتكاب الجنايات موضوع الاتهام، بأن اتفق معهم على ارتكابها، وساعدهم بأن قام برصد محيط قسم شرطة الطالبية وأماكن تمركز القوات، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

واتهمت النيابة المتهمين من الثانى حتى الرابع – حال كون المتهم الثالث من الخاضعين لأحكام قانون الطفل – بقتل أيمن سيد سالم، مجند شرطة بقوات أمن الجيزة، ومكلف بتأمين مقر سفارة الكونغو، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط سفارة الكونغو، وأعدوا لذلك الغرض سلاحين ناريين ودراجة نارية وتربصوا له بالمكان الذى أيقنوا سلفاً تواجده به، وتنفيذاً لذلك استقلوا دراجة نارية وانطلقوا حيث مقر السفارة سالفة الذكر، وما إن ظفروا به حتى أمطره المتهم الثانى بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ حال تواجد المتهمين الثالث والرابع بمسرح الجريمة يشدان من أزره ولتأمين طريق هروبه قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها، ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرعوا فى قتل على ربيع السيد - مجند شرطة بقوات أمن الجيزة ومكلف بتأمين مقر سفارة الكونغو- عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

ووجهت النيابة للمتهم السادس وآخر توفى وآخرين مجهولين تهم الشروع فى قتل هشام عبدالسميع محمد، عميد شرطة مفتش بقطاع غرب القاهرة بمديرية أمن القاهرة، وعلى محمد على، وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالى ومن يتصادف تواجده من المواطنين، وتنفيذاً لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بُعد وقاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط دار القضاء العالى.

وكشفت التحقيقات عن استعمال المتهم السادس وآخر توفى وآخرين مجهولين المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن فجروا العبوة الناسفة آنفة البيان مما نجم عنه تعريض حياة سالفى الذكر للخطر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما استعملوا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر بأن فجروا العبوة الناسفة آنفة البيان، فأحدث الانفجار ضرراً بأموال ثابتة ومنقولة على النحو المبين بالتحقيقات، وأتلفوا عمداً أموالاً منقولة بأن فجروا العبوة الناسفة آنفة البيان فأحدث الانفجار تلفيات بالسيارة المملوكة للمجنى عليه محمد مجدى محمد عبدالمقصود، ونجم عن ذلك الانفجار جعل أمن الناس فى خطر، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

وشرع وآخر توفى وآخرون مجهولون فى قتل ضياء الدين محمد عبدالستار، رائد شرطة بالإدارة العامة للمساعدات الفنية، والقوة المرافقة له، ورامى عبدالجواد على، وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيَّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة، ومن يتصادف تواجده من المواطنين وتنفيذاً لمخططهم أعدّوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد قاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفاً تواجدهم به، وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم المتوفى العبوة الناسفة إلكترونياً باستخدام هاتف محمول حال تواجد باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ولتأمين هروبه، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

وقالت التحقيقات إن المتهمين السادس والسابع شرعا وآخر توفى- المتهم همام محمد أحمد عطية – وآخرون مجهولون فى قتل إبراهيم محمد إبراهيم، رائد شرطة بقطاع الأمن المركزى، والقوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة حلوان، وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار قاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة حلوان، وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجدهم به، وما إن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم السادس العبوة الناسفة إلكترونيا باستخدام هاتف محمول حال تواجد باقى المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من أزره ولتأمين طريق هروبه، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج ونجاة الآخرين من الموجة الانفجارية القاتلة، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

كما شرع المتهمان وآخرون مجهولون فى قتل أمجد محمد إبراهيم، عميد شرطة، مأمور قسم مصر القديمة، والقوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط كلية طب أسنان قصر العينى، وتنفيذاً لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين الأول والخامس تهم الشروع فى قتل خالد كمال محمود عبد السلام – مقدم شرطة بإدارة الحماية المدنية – وقوات الشرطة المرافقة له، والسيد على حسن عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بمحيط جامعة عين شمس، وتخريب أملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية، عبارة عن السور الحديدى لمستشفى الجامعة، وارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات، كما استعملا وآخر توفى المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن فجروا عبوة ناسفة، مما نجم عنه تعريض حياة المواطنين للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما شرع المتهم الأول وآخر مجهول فى قتل محمود عبد الرحمن إبراهيم، عميد شرطة مفتش بقطاع شمال القاهرة بمديرية أمن القاهرة، والقوة المرافقة له، مبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قصر القبة الرئاسى، وأعدا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد.

واتهمت النيابة المتهم الأول إسلام شعبان وآخرين مجهولين بقتل إبراهيم محمد إبراهيم وآخرين - مبينة أسماؤهم بالتحقيقات- عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط ممر بهلر بمنطقة وسط البلد، بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو نجاة المجنى عليهم من الموجة الانفجارية، وعدم تمركز قوات الشرطة فى التوقيت المعتاد لتمركزهم، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.

كما وجهت النيابة للمتهمين الأول والخامس تهم الشروع فى قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط سينما رادوبيس بشارع الهرم عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم، وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، أمدهم بها المتوفى همام محمد أحمد عطية، قاموا بإخفائها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة بمحيط سينما رادوبيس وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجدهم فيه قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، إلا أن أثر الجريمة أوقف لسبب لا دخل لإراداتهم فيه، وهو ضبط العبوة وإبطال مفعولها، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات، كما شرعا وآخرون مجهولون فى استعمال المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، بأن شرعوا فى تفجير العبوة الناسفة، موضوع الاتهام، إلا أنه تم ضبط العبوة وإبطال مفعولها.

ووجهت النيابة للمتهم الأول وآخر مجهول تهمة الشروع فى قتل علاء حمدى محمد، نقيب شرطة بإدارة مباحث القاهرة، ومحمود عطية جابر، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، عبر عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، وتم ضبط المتهم الأول متلبسا بارتكاب الجريمة وبحوزته العبوة الناسفة أثناء محاولة وضعها بمحيط مجلس الوزراء وفرار المتهم المجهول هاربا، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

وقالت تحقيقات نيابة أمن الدولة إن المتهم المتهم الحادى عشر، والمتهمين الثانى والثالث والتاسع بأمر الإحالة الأصلى، وآخر توفى – همام محمد أحمد عطية – شرعوا فى قتل المجنى عليه عادل عبدالفتاح متولى وآخرين، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مستقلى أتوبيس هيئة النقل العام رقم «س ا ر- 167».

وكان آخر قرار للنائب العام الراحل المستشار هشام بركات هو إحالة القضية للمحاكمة الجنائية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية