قال موقع إسرائيلي إن تنظيم «داعش» يعزز قواته في سيناء بعناصر إرهابية من العراق وشرق ليبيا، بمساعدة شبكة تهريب تابعة لجماعة «الإخوان» وحركة «حماس» الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
أخبار متعلقة
ونقل موقع «ديبكا» الإسرائيلي، الأحد، عن مصادر استخباراتية قولها إن تنظيم «داعش» يعزز قواته في سيناء بهدف استئناف القتال ضد الجيش المصري، عبر استقدام عناصر مصرية كانت قد اجتازت الحدود المصرية غربا باتجاه ليبيا، وكانوا يتمركزون في قواعد تقع بالقرب من مدينة بنغازي.
وقالت المصادر إن هذه العناصر بدأت في العودة إلى مصر، نهاية الأسبوع الماضي، باتجاه القاهرة وقناة السويس، بمساعدة شبكة من المهربين التابعين في أغلبهم لجماعة «الإخوان» وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
وأكدت المصادر أن شبكات التهريب ذاتها هي التي تتولى تهريب السلاح والذخيرة من ليبيا إلى سيناء.
وأوضحت أن أغلب هذه العناصر تتوجه إلى مدن قناة السويس، لا سيما بور سعيد والسويس، حيث تتركز شبكات تهريب بانتظار نقل هذه العناصر عبر قناة السويس إلى داخل سيناء.
وقالت المصادر ذاتها إن هذه المعلومات هي سبب تركيز الجيش والمخابرات المصرية في الأيام الأخير على العمل بمدن القناة وليس على سيناء ذاتها.
واضافت أن القناة الثانية لتهريب العناصر الإرهابية إلى سيناء يأتي من العراق مرورا بجنوب الأردن ثم إلى خليج العقبة، ومن هناك يجتازون الحدود البحرية عبر لنشات سريعة لينزلوا على الشواطئ الشرقية لسيناء.
