أعلن الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، عن تخصيص حوالي مليار جنيه لميزانية البحث العلمي الجديدة لعام «2015-2016»، على أن تقوم على عدة محاور تضع في أولوياتها حل المشكلات التي تواجه المجتمع المصري، وتساهم في تلبية احتياجات المواطن البسيط، وتضع مصر في مصاف الدول المتقدمة علميا، مشيرا إلى أن الميزانية المخصصة لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية وأكاديمية البحث العلمي تشكل حاليا حوالى 70% من ميزانية الوزارة.
وقال «حماد»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأحد، إنه «في إطار الاستراتيجية الجديدة التى تنتهجها الوزارة تم زيادة ميزانية الصندوق من 300 إلى 500 مليون جنيه، كما تمت زيادة التمويل الخاص بالمشروعات التنافسية هذا العام من 250 إلى 350 مليون جنيه، فيما تمت زيادة الميزانية المخصصة لإنشاء ودعم مدن العلوم من 50 إلى 150 مليون جنيه».
وأكد أن الصندوق يعد أكبر جهة تمويل حكومية للمشروعات البحثية، ويساهم بشكل كبير وفعال في دعم الاقتصاد المصري.
وبالنسبة للميزانية المخصصة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، فأوضح وزير البحث العلمي أنه تم زيادة الميزانية لتصل إلى 195 مليون جنيه في العام المالي الحالي، مقارنة بـ150 مليون جنيه عن العام الماضي، لافتا إلى أنه تمت زيادة التمويل الخاص بالمنح واستحداث منح جديدة لتصل إلى 30 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه تم أيضا زيادة التمويل الخاص بالمجالس النوعية، بما فيها خرائط الطرق في مختلف المجالات، وفقا للمهام الجديدة للمجالس لتبلغ 60 مليون جنيه، وتخصيص 20 مليون جنيه للمكتبة الإلكترونية، وإضافة برامج كشف الانتحالات للأبحاث العلمية، كما تم تخصيص 85 مليون جنيه للمبادرات والبرامج القومية التي تطلقها الأكاديمية.