استأنف المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، مهام عمله، الأحد، بالوزارة، عقب رحلة علاج إلى ألمانيا استمرت ما يقرب من ثلاثة أسابيع، أناب خلالها مجلس الوزراء المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، في متابعة وتسيير أعمال وزارة البترول إلى جانب وزارته.
أخبار متعلقة
وقال مصدر مسؤول بوزارة البترول، إن الوزير عقد اجتماعا، صباح الأحد، مع كل من طارق الملا، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول خالد عبدالعزيز، رئيس الشركة القابضة للغازات، لمتابعة سير العمل بالجهتين كما عقد اجتماعا آخر مع عدد من روساء الشركات التابعة.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة البترول عقد الوزير أيضا اجتماعا لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها حاليًا، وتشمل مشروع توسعات معمل تكرير ميدور بالأسكندرية ومشروعي إنشاء وحدة إصلاح النافتا بالعامل المساعد (CCR) ووحدة استرجاع الغازات (VRU) بشركة أسيوط لتكرير البترول، بمدينة نصر بهدف تعظيم قدرة معامل التكرير الحالية على توفير المنتجات البترولية للسوق المحلي من خلال الاستغلال الأمثل لطاقاتها الإنتاجية وإنشاء وحدات جديدة وإقامة توسعات بمعامل التكرير.
وطالب الوزير خلال الاجتماع بضرورة الالتزام بالبرامج والتوقيتات الزمنية المحددة للإنتهاء منها في أسرع وقت.
كما عقد الوزير اجتماعا آخر لمتابعة تنفيذ مشروع تطوير مستشفى العاملين بالبترول وطالب الوزير بسرعة الانتهاء من التجهيزات المطلوبة للبدء في تشغيل المستشفى، كما طالب بعقد اجتماع ثلاثي بين رؤساء شركات إنبي وبتروجت والمركز الطبي لتحديد مسؤوليات كل طرف ضمانًا لسرعة الانتهاء من كافة التجهيزات لتحقيق الاستفادة المثلى من المستشفى، وضمان تقديمها خدمة طبية متميزة للعاملين بالقطاع.
وأكد المصدر أن الوزير كان يتابع العمل أثناء فترة علاجه بالخارج، وأنه كان على اتصال دائم برؤساء الهيئات والقطاعات.
وكان من أبرز القرارات التي تم اتخاذها أثناء غياب الوزير إقرار مخصصات دعم الوقود في الموازنة العامة للدولة 2015-2016 والتي شهدت تراجعا لتبلغ 61 مليار جنيه، كما شهدت فترة غيابه أيضا إصدار توصية من رئيس الجمهورية بتأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الكروت الذكية التي كان مقررا لها 17 من يونيو الماضي أعقبه صدور قرار من مجلس الوزراء بذلك.
