قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الهدف من حملة «مصر أقوى من الإرهاب»، التي أطلقها حزبه، إيصال رسالة للناس مضمونها التحذير من الأفكار المتطرفة، وأن يقفوا صفًا واحدًا في مواجهة المخاطر التي تهدد الدولة المصرية، وتحذير الشباب من خطر الأفكار المنحرفة، على حد قوله.
وأضاف «مخيون» في بيان الأحد، أن «السبب الرئيسي لإطلاق الحزب للحملة، هو ما شهدته وما تشهده مصر حاليًا من عمليات إرهابية واعتداء على الأرواح، وسلسلة الهجمات المنظمة التي تستهدف تخريب منشآت الدولة، وزعزعة الاستقرار».
وتابع: «من الواضح في هذه العمليات الإرهابية أنها منظمة بدقة عالية، ووراءها أياد خارجية، وآخر ذلك الهجوم على القوات المسلحة في سيناء أثناء القيام بواجبهم الوطني».
وأشار إلى أن التنظيم العالي لهذه العمليات يدل على أن هناك تمويلا ضخما، وأن هناك أياد خارجية تمول هذه التنظيمات والعمليات للنيل من استقرار مصر؛ للوصول إلى هدف معين وهو هدم كيان الدولة، وزعزعة استقرارها كما حدث في البلدان المجاورة.