قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر بحاجة لعدد من مراكز تأهيل السمع بعد زراعة القوقعة لدمج الأطفال للحياة الاجتماعية، وإنقاذهم من الإعاقة.
وأكد «عبدالغفار»، خلال افتتاح مركز «ميديل» لإعادة التأهيل السمعي للأطفال، عقب عمليات زرع القوقعة، السبت، أن مصر بها ٤.٥ مليون طفل يعاني من ضعف السمع، و١٨٠ ألف بحاجة لعملية زرع سنويًا، وأن مركز «ميديل» تم إنشاءه للفقراء.
وأضاف المتحدث، بشأن خطة وزارة الصحة للقضاء على قوائم انتظار عمليات زراعة القوقعة، إن تأخير العمليات يكمن في اللجان التي تقيم حالات زرع القوقعة، وأنه تجري حاليًا محاولات لزيادة عدد هذه اللجان.
أما تامر الشحات، مدير المركز، فقال إن عدد المصابين الذين يحتاجون إلى زراعة قوقعة يزداد سنويًا ١٣٠ ألف طفل، بينما عدد من يحتاجون إلى زراعة قوقعة حوالي ١٨٠ ألف حالة، وتجري العمليات لـ١٥٠٠ حالة سنويًا.
وأشار «الشحات» إلى أن المركز سيعمل على تقديم أفضل برامج التاهيل السمعي واستخدام جميع الوسائل للتأهيل السمعي للاندماج مع المجتمع.
وأوضح أن المركز سيقدم ٣ أشهر علاج مجاني للمرضي، بعد الـ٦ أشهر المقدمة له في المستشفى التي أجري بها العملية.
وأكد أنه يجري حاليًا الاستعداد لافتتاح مركزين خلال الفترة المقبلة في الإسكندرية والصعيد، لتأهيل حوالي ٩٠٠ طفل سنويًا.