أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إصرار الوزارة على المضي قدمًا في حملتها القومية لإزالة التعديات على نهر النيل وفروعه وكل القنوات والترع والمجاري المائية، وتطبيق القانون على الجميع، مهما بلغت التضحيات، معربًا عن أسفه لتعرض بعض فرق العمل ومهندسي الوزارة للاعتداءات من قبل المخالفين.
وقال «مغازي» في تصريح له، السبت، إن «مثل هذه الاعتداءات لن تثنينا عن أداء واجبنا الوطني في أداء الأمانة التي ائتمننا الشعب عليها وحماية نهر النيل وكل القنوات المائية من جرائم التعديات والتلويث».
وأضاف «مغازي» أن «القانون سيتم تنفيذه على الجميع، ولا أحد فوق القانون، لدينا 50 ألف حالة تعدٍّ حتى الآن، كما أن الوزارة تنفذ حملاتها القومية لإنقاذ نهر النيل وإزالة التعديات وفقا لأسس علمية»، كاشفا انه يتم تحديد التعديات باستخدام صور الأقمار الصناعية والصور الجوية على مستوى الوجهين البحري والقبلي وبالتنسيق بين أجهزة الوزارة، لإنتاج خرائط مقارنة بين صور الأقمار والتصوير الجوي المتوافرة لدى الوزارة، لتحديد المستجدات التي يتعرض لها المجرى».
كانت الوزارة قد كشفت عن تعرض أحد المهندسين للاعتداء أثناء قيادته لحملة إزالات على مصرف بحر حادوس، وهو المهندس عبدالحي محمد الإمام مفتش الري بإدارة صرف وسط الدقهلية لاعتداء من بعض المخالفين والخارجين على القانون، وقالت الوزارة على صفحتها الرسمية «إن المهندس عبدالحي أصر على أداء واجبه المهني كما تحتمه عليه مسؤوليات وظيفته».
وأشار البيان إلى أن وزير الموارد المائية والري أعرب عن شكره وتقديره للمهندس عبدالحي على موقفه، وقرر صرف مكافأة تميز له.